التأثير الفعال لهذا التجلي في تقوية إيمان الناس بالله
لقد قضى معلمنا بولس الرسول في مدينة ترواس ليلة كاملة، يعظ ويعلم المؤمنين، ثم صلى معهم وناولهم من الأسرار المقدسة، وأثناء اجتماعه بهم أقام من الموت شاب كان قد مات، بعد أن سقط من الطبقة الثالثة، ولهذا وصف كاتب سفر الأعمال عظمة البركة التي نالها شعب ترواس من وجود معلمنا بولس الرسول معهم، قائلًا: "وَأَتَوْا بِالْفَتَى حَيًّا، وَتَعَزَّوْا تَعْزِيَةً لَيْسَتْ بِقَلِيلَةٍ.." (أع 20: 12).
إنَّ البركات التي نالها العالم والكنيسة والمؤمنون؛ جماعات وأفراد في هذه الفترة كثيرة جدًا، ولا يمكن أن تختزل في بضع نقاط، ودليل ذلك التأثير الفعال لهذا التجلي في تقوية إيمان الناس بالله.