منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 02 - 2013, 05:55 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,679

<B>
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القس أنطونيوس فكري

صموئيل الاول 20 - تفسير سفر صموئيل أول

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 20 - تفسير سفر صموئيل أول



رأينا الإصحاح السابق كراهية غير طبيعية ونجد في هذا الإصحاح حب فوق الطبيعة.
آية (1):-
فهرب داود من نايوت في الرامة وجاء وقال قدام يوناثان ماذا عملت وما هو اثمي وما هي خطيتي أمام ابيك حتى يطلب نفسي.
بعد أحداث الإصحاح السابق ومحاولات شاول المتعددة لقتل داود والثلاث إرساليات لقتله أدرك أن شاول مصمم على قتله فجاء ليوناثان ليتشاور معهُ فهو الصديق الذي يثق فيه. بل راجع آية (20: 14،15) تجد يوناثان قد أدرك أن الله أعطى الملك لداود وهو قبل إرادة الله بفرح بل ظهرت صداقته لداود وحمايته لهُ أكثر. وسؤال داود ليوناثان هل يهرب من البلد كلها؟ هكذا حين أغلق حسد شاول كل الأبواب أمام داود يفتح الرب قلب ابن شاول ليحمى داود. وسؤال داود وما هو إثمى؟ كرره في (مز7: 1-5) وهذا يعادل (يو30:14) ولكن هذا ليس بعجيب فالإنسان حين يسلك بالكمال لابد وأن يثور ضده عدو الخير.

آية(2-4):-
فقال له حاشا لا تموت هوذا ابي لا يعمل امرا كبيرًا ولا امرا صغيرا إلا و يخبرني به و لماذا يخفي عني ابي هذا الأمر ليس كذا. فحلف أيضًا داود وقال أن اباك قد علم اني قد وجدت نعمة في عينيك فقال لا يعلم يوناثان هذا لئلا يغتم ولكن حي هو الرب وحية هي نفسك أنه كخطوة بيني وبين الموت. فقال يوناثان لداود مهما تقل نفسك افعله لك.
كخطوة بيني وبين الموت= الموت صار قريبًا منى جدًا بسبب حقد شاول.

آية (5):-
فقال داود ليوناثان هوذا الشهر غدا حينما اجلس مع الملك للاكل ولكن ارسلني فاختبئ في الحقل إلى مساء اليوم الثالث.
لاحظ أن داود يتكلم مع يوناثان بمنتهى الاحترام كولى للعهد فهو لا يستغل الصداقة في أن يتهاون في حقوق صديقه. ونجده يقول لهُ أرسلني= أي إسمح أن أذهب ففي غياب شاول هو يأتمر بأمر يوناثان ثم نجده قبل أن يفارقه (آية41) يسجد لهُ 3 مرّات علامة احترام هوذا الشهر غدًا= كانوا يقدمون الذبائح أول كل شهر فهو عيد ثم يقيمون الولائم (الشهر القمرى).

آية(6):-
و إذا افتقدني ابوك فقل قد طلب داود مني طلبة أن يركض إلى بيت لحم مدينته لأن هناك ذبيحة سنوية لكل العشيرة.
ذبيحة سنوية = هى وقت فرح واجتماع أسرى يركض إلى بيت لحم = أي يسرع بتقديم الذبيحة ويرجع سريعًا ليكون في خدمة الملك. وبيت لحم هي مدينة داود.

آية(7):-
فان قال هكذا حسنا كان سلام لعبدك ولكن أن اغتاظ غيظا فاعلم أنه قد اعد الشر عنده.
ولكن إن إغتاظ غيظًا = إن غضب شاول لغياب داود فذلك معناه أنه يضمر الشر في نفسه فهو قطعًا لن يكون غضبه لأنه حُرِمَ من رؤية وجهه لكن غضبه سيكون لأن حُرِم من فرصة قتله.

آية(8-11):-
فتعمل معروفا مع عبدك لانك بعهد الرب أدخلت عبدك معك وأن كان في اثم فاقتلني انت و لماذا تاتي بي إلى ابيك. فقال يوناثان حاشا لك لانه لو علمت أن الشر قد اعد عند ابي لياتي عليك افما كنت اخبرك به. فقال داود ليوناثان من يخبرني ان جاوبك ابوك شيئًا قاسيا. فقال يوناثان لداود تعال نخرج إلى الحقل فخرجا كلاهما إلى الحقل.
أدخلت عبدك = أى دخلت معي في عهد وهذا تواضع منك يا يوناثان فأنت ابن الملك.

آية(12-13):-
و قال يوناثان لداود يا رب إله إسرائيل متى اختبرت ابي مثل الآن غدا أو بعد غد فان كان خير لداود ولم ارسل حينئذ فاخبره. فهكذا يفعل الرب ليوناثان وهكذا يزيد وأن استحسن ابي الشر نحوك فاني اخبرك واطلقك فتذهب بسلام وليكن الرب معك كما كان مع ابي.
يا رب إلهُ إسرائيل = فى الترجمة السبعينية "الرب إله إسرائيل هو شاهد" أو هو يعلم. وهذه العادة كانت في تلك الأيام أن يكون القسم في صيغة صلاة أحيانًا. والقسم كان ليؤكد إن كان أبوه سينطق بالخير على داود سيبعث إليه رسولًا يطمئنه ليعود إلى البلاط.

آية(14):-
و لا وأنا حي بعد تصنع معي احسان الرب حتى لا اموت.
كان من عادة الملوك حين يستلمون الحكم أن يقتلوا الملك السابق وكل نسله حتى يطمئن الملك الجديد أنه لا توجد فرصة للثورة ضده من شخص من النسل الملوكي. وقد نفذ داود هذا.

آية(15):-
بل لا تقطع معروفك عن بيتي إلى الابد ولا حين يقطع الرب اعداء داود جميعا عن وجه الأرض.
معنى الأيتين (14،15) أن يوناثان عِلَمَ تمامًا أن الله اختار داود الملك ليملك بدلًا من شاول وهنا يطلب الأمان لنفسه في حياته والأمان لأولاده إن مات هو أي يوناثان.

آية(16-18):-
فعاهد يوناثان بيت داود وقال ليطلب الرب من يد اعداء داود. ثم عاد يوناثان واستحلف داود بمحبته له لانه أحبه محبة نفسه. و قال له يوناثان غدا الشهر فتفتقد لأن موضعك يكون خاليا.
بيت داود = أى داود ونسله. ومن يد اعداء داود = معنى الحلف أنه إذا خالف عهدهُ يطلب الرب من يدهُ، أي يجازيه على ما اقترفته يداه في حق عائلة يوناثان. . ولكن يوناثان من محبته لم يطق أن يطلب مجازاة داود الذي يحبه حتى لو أخطأ ولو كان على سبيل الغرض فقال يطلب الرب من يد أعداء داود. ونفس الأسلوب المهذب استخدمه دانيال (دا 4: 19).


شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 20 - تفسير سفر صموئيل أول

يوناثان يرمي السهم

آية(19-21):-
و في اليوم الثالث تنزل سريعًا وتاتي إلى الموضع الذي اختبات فيه يوم العمل وتجلس بجانب حجر الافتراق. وأنا ارمي ثلاثة سهام إلى جانبه كاني ارمي غرضا. وحينئذ ارسل الغلام قائلًا اذهب التقط السهام فان قلت للغلام هوذا السهام دونك فجائيا خذها فتعال لأن لك سلاما لا يوجد شيء حي هو الرب.
يوم العمل = يشير إلى (19: 2). حجر الإفتراق = تسمى هكذا بعد هذه الحادثة.

آية(22-24):-
و لكن أن قلت هكذا للغلام هوذا السهام دونك فصاعدا فاذهب لأن الرب قد اطلقك. واما الكلام الذي تكلمنا به أنا وانت فهوذا الرب بيني وبينك إلى الأبد. فاختبا داود في الحقل وكان الشهر فجلس الملك على الطعام لياكل.
فإن الرب قد أطلقك = الرب سمح بهذا أن نفترق، هذا بسماح منه وليس بإرادتنا لأن شاول لو بقى داود سيقتله.

آية(25):-
فجلس الملك في موضعه حسب كل مرة على مجلس عند الحائط وقام يوناثان وجلس ابنير إلى جانب شاول وخلا موضع داود.
عند الحائط = فى أشرف مكان قبالة المدخل.

آية(26):-
و لم يقل شاول شيئًا في ذلك اليوم لانه قال لعله عارض غير طاهر هو أنه ليس طاهرا.
غير طاهر - غير الطاهر لا يأكل من اللحم المقدس إلاّ بعد أن يغتسل مساءً.

آية(27-29):-
و كان في الغد الثاني من الشهر أن موضع داود خلا فقال شاول ليوناثان ابنه لماذا لم يات ابن يسى إلىالطعام لا امس ولا اليوم. فاجاب يوناثان شاول أن داود طلب مني أن يذهب إلى بيت لحم. وقال اطلقني لأن عندنا ذبيحة عشيرة في المدينة وقد اوصاني اخي بذلك والان أن وجدت نعمة في عينيك فدعني افلت وارى اخوتي لذلك لم يات إلى مائدة الملك.
يتضح من آية(25،27) أن داود كان لهُ مكان مميز وكان لغيابه أن تغيرت أماكن أبنير ويوناثان. وشعر شاول بغيابه. إبن يسى = يقول هذا كاحتقار.

آية(30-32)
فحمي غضب شاول على يوناثان وقال له يا ابن المتعوجة المتمردة أما علمت أنك قد اخترت ابن يسى لخزيك وخزي عورة امك. لانه ما دام ابن يسى حيًا على الأرض لا تثبت أنت ولا مملكتك والان ارسل و ات به إلى لانه ابن الموت هو. فاجاب يوناثان شاول اباه وقال له لماذا يقتل ماذا عمل.
إبن المتعوجة = هو ينعته بأن أمه فاسدة ليهينه. أي هو فاسد مثل أمه فشاول فهم أن داود ويوناثان متفقين لحزنك = يعنى أن حمايتك لداود ستؤدى إلى أنه يأخذ الملك منك.

آية(33):-
فصابى شاول الرمح نحوه ليطعنه فعلم يوناثان أن اباه قد عزم على قتل داود.
وصل جنون شاول هنا لمداه فحاول قتل ابنه. وهذه طريقة كل المضْطهِدين عبر العصور فهم حين لا يستطيعون الجواب يلجأوا للقوة الجسدية. فصاب = فصوّب.

آية(34):-
فقام يوناثان عن المائدة بحمو غضب ولم ياكل خبزا في اليوم الثاني من الشهر لانه اغتم على داود لأن اباه قد اخزاه.
ربما امتناع يوناثان من الأكل من الذبيحة فطقسيًا يمنع المغموم من الأكل من الذبيحة.

آية(36):-
و قال لغلامه اركض التقط السهام التي أنا راميها و بينما الغلام راكض رمى السهم حتى جاوزه.
العلامة باستخدام السهام لئلاّ يكون شاول أو جواسيسه قد تابع يوناثان. ولكن يبدو أن يوناثان إطمئن أنه لا أحد يتابعه فذهب ليرى صديقه ويودعه.

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 20 - تفسير سفر صموئيل أول
</B>


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 30 - تفسير سفر صموئيل أول
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم -صموئيل الاول 24 - تفسير سفر صموئيل أول
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 23 - تفسير سفر صموئيل أول
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 22- تفسير سفر صموئيل أول
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 21 - تفسير سفر صموئيل أول


الساعة الآن 04:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024