|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رغم تهديدات داعش بقتل صحفي آخر.. الخارجية الأمريكية ترفض
صدى البلد رفضت الولايات المتحدة أمس الخميس فكرة دفع فدية مقابل إطلاق سراح مواطنين أمريكيين مختطفين قائلة إن هذا من شأنه جعل الأمريكيين أكثر عرضة للخطر. جاء التصريح كرد فعل على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماري هارف على تقرير نشر في صحيفة "وول ستريت جورنال " يفيد بأن تنظيم الدولة الإسلامية طلب 100 مليون يورو للافراج عن المصور الصحفي الأمريكي "جيمس فولي" الذي صور في شريط فيديو أثناء قطع رأسه بشكل مريع من قبل إرهابيين جهاديين وأذيع الفيديو يوم الثلاثاء. وذكر فيل بالبوني الناشر بجريدة "جلوبال بوست" التي يعمل بها فولي قيمة الفدية وفقا لتقرير نشر في صحيفة وول ستريت جورنال. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الولايات المتحدة رفضت الطلب. وقالت هارف إن الولايات المتحدة تنتهج سياسة طويلة الأمد بعدم دفع فدى، مضيفة انه لم يتم تقديم أي مطالب بدفع فدية تتعلق بفولي مباشرة للحكومة الأمريكية التي ليس لديها أي اتصال مع متطرفي تنظيم الدولة الإسلامية الذين يحاولون السيطرة على العراق وسوريا ؛ وتابعت: نحن لا نقدم تنازلات للإرهابيين. نحن لا ندفع فدى لا شيء. وقال الشخص الملثم الذي قطع رأس فولي والذي كان يتحدث بلكنة بريطانية إنه قطع رأس الصحفي الأمريكي ردا على الحملة الجوية الامريكية في العراق ضد تنظيم الدولة الإسلامية ؛ وهدد بقطع رأس صحفي أمريكي آخر وهو جويل ستيفن سوتلوف إذا لم يوقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما القصف. وكشفت الولايات المتحدة مساء الأربعاء عن انها حاولت في وقت سابق من هذا الصيف إنقاذ فولي ورهائن آخرين كانت تعتقد انهم محتجزون في سوريا ونشرت وزارة الدفاع الأمريكية قوات جوية وبرية في سوريا، لكنها عادت خالية الوفاض لأن الرهائن لم يكونوا في المكان الذي قالت الاستخبارات أنهم موجودون فيه. |
|