رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولد ميخائيل بالزقازيق سنة ١٨٥٦م درس بمدرسة الفرير فأتقن العربية والفرنسية كما رباة والدة تربية مسيحية وعلماة اللغة القبطية . ولما بلغ ١٨ سنة اراد إعتزال العالم وتكريس حياته للرب فقصد دير الأنبا أنطونيوس ولكن والداة رفضوا واعادوة ولكن مع اصرارة سمحوا لة بالعودة للدير وسار ميخائيل فى طريق الحياة النسكية ورسم راهبا عام ١٨٨٥م وبعد سبع سنين طلب مطران القدس الأنبا باسيليوس الكبير بعض الرهبان من دير الأنبا أنطونيوس ليقوموا بخدمة الكنيسة القبطية بالقدس فأختير الراهب ميخائيل الأنطوني ورسمة قسا ضمن أربعة رهبان. وبعد سبعة سنوات اخرى لما وجد انبا باسيليوس تقواة ونشاطة رقاه إلي رتبة القمصية وجعله سكرتيراً له ولما مرض طلب من البابا كيرليس الخامس أن يرسمة أسقف مساعداً له وبعد فترة من المعاناة مع المرض تنيح الانبا باسيليوس بسلام فاختارة البابا كيرلس ليكون مطرانا للقدس باسم الانبا تيموثاوس الاول عام ١٨٨٩م وكان عمرة وقتها ٤٥ عاما وكانت أيبارشيتة تشمل محافظات القنال والشرقية ومعظم مناطق الغربية وقد سار كسلفه في العمل علي الحفاظ علي التراث القبطي ومقدسات وأملاك الكنيسة القبطية بالقدس وتحمل مضايقات وآلاماً مريرة في سبيل الدفاع عن ملكية الكنيسة لدير السلطان.. ومن اعمالة جدد بالقدس كنيسة الأنبا أنطونيوس وكنيسة مارجرجس وشيد دير وكنيسة بأريحا. وفي إيبارشيتة بمصر بني العديد من الكنائس والمدارس وأصلح دير الشهيدة دميانة بالبرارى. ولما اندلعت الحرب العالمية الأولي ظل الأنبا تيموثاوس في إيبارشيتة بالقدس يرعي شئون رعيته ويسهر علي الحفاظ علي مقدسات الكنيسة الى ان تم نفية وجميع رؤساء الطوائف الأخري بناء علي أمر السلطان العثمانى وبعد ٥ سنوات سُمح له بالعودة وأقيم لة بالقدس احتفالا عظيما لعودتة. وظل يدير شئون إيبارشيتة بامانة ونشاط إلي أن تنيح بسلام في ١٩٢٥م |
|