رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يعلق البابا فرنسيس "أن محبة الله ليست فقط نموذجًا لمحبة القريب وإنما هي أيضًا الدافع، وبالتالي أنا أحبُّ قريبي، كائنًا من كان، لأنني أحبُّ يسوع المسيح! ومحبة المسيح هذه هي الدافع لمحبتنا البشريّة التي غالبًا ما تعترضها مخاوفنا ومصالحنا" (عظة الاحد 24/10/2014). وفي هذا الصدد يكتب يوحنا الرسول: " أَمَّا نَحنُ فإِنَّنا نُحِبّ لأَنَّه أَحَبَّنا قَبلَ أَن نُحِبَّه. إِذا قالَ أَحَد: ((إِنِّي أُحِبُّ الله)) وهو يُبغِضُ أَخاه كانَ كاذِبًا لأَنَّ الَّذي لا يُحِبُّ أَخاه وهو يَراه لا يَستَطيعُ أَن يُحِبَّ اللهَ وهو لا يَراه. إِلَيكُمُ الوَصِيَّةَ الَّتي أَخَذْناها عنه: مَن أَحَبَّ اللهَ فلْيُحِبَّ أَخاه أَيضًا" (1يوحنا 4: 19-20). وأمَّا مميزات وصية محبة القريب فإنها وصية كمحبة الانسان لنفسه، محبة بلا حدود، وصية جديدة، ومحبة شاملة ومحبة تصفح ومحبة تهب ذاتها ومحبة في هي خدمة للجميع |
|