لا تتكلم اسفار العهد القديم عن كمال الله إنما تتكلم عن كمال أعماله وشريعته وطريقه. يتكلم سفر تثنية الاشتراع عن كمال الله في اعماله "جَميعَ سُبُلِه حَقّ. اللهُ أَمين لا ظُلمَ فيه هُو بارِّ مُستَقيم" (تثنية الاشتراع 32: 4)، وأمَّا عن كمال شريعته فيترنم صاحب المزامير بقوله" شَريعَةُ الرَّبِّ كامِلَةٌ تُنعِشُ النَّفْسَ" (مزمور 19: 8)، وأخيرا عن كمال طرقه يقول الكتاب "الله عِزِّي وبَأسي يَجعلُ كامِلاً سَبيلي" (2 صموئيل 22: 31).