هُوَذَا اللهُ يَتَعَالَى بِقُدْرَتِهِ. مَنْ مِثْلُهُ مُعَلِّمًا؟
( أيوب 36: 22 )
الروح القدس: من أعظم بركات الله لنفوسنا هي أن الله بداخلنا في أقنوم الروح القدس. فهل نُقدِّره كشخص عظيم مُقيم في قلوبنا؟! لو زارنا عظيم، أما تركنا الكل وانشغلنا به؟ والروح القدس دائمًا يَهمس ويتكلَّم، ليُحرِّرنا من الخطية والعالم، وحتى من الانشغال الكثير بذواتنا، أ فننصت إليه؟ والروح إن لم يجد ما يشغله لتبكيتنا على الخطايا، سيجد لديه الكثير من الأشياء لتعليمنا. وإن لم نُضيِّع أوقاتنا وعمرنا في الحديث عن السياسة والاقتصاد، بل كنا مقتنعين حقًا أن: “الزمام في يد الله”، سيجد الروح القدس لديه المُتسع من الوقت لتغييرنا. وإذ نحب الكلمة، سيستخدمها الروح القدس ليغرس فينا العديد من الفضائل المباركة واضعًا غرضًا واحدًا أمامنا وهو المسيح في المجد.