ألقى القديس عدة ميامر في مدح بعض قدسي العهد القديم مثل أيوب وألعازر والمكابيون وأمهم، وأيضًا في مدح الشهداء بصفة عامة وبعض الشهداء بصفة خاصة مثل رومنيوس ويوليان وبرلعام وبيلاجين وبيرنسيس وبرسدوس، وأيضًا بعض أساقفة إنطاكية مثل أغناطيوس وبابيلاس وفلوجينوس ويوستاخيوس وميليتوس، وكتب ميمرًا في مدح معلمه ديؤدر الطرسوسي في حضرته عام 392م. ألقى سبع عظات عن القديس بولس حيث نظر إليه كقديس لم يفقه أحد قط في العهدين، قارن بينه وبين رجال العهد القديم من هابيل حتى يوحنا المعمدان ليظهر أنه فاق الجميع.