رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المرأة في العهد الجديد لقد احدث إنجيل المسيح ثورة في مركز المرأة، وكانت نقطة البداية، إنعام الله علي العذراء باختيارها لتكون أما للرب يسوع (لو 1: 28و 30و 42و 48). كما أن الرب يسوع علَّم الرجال (يو 4: 10- 26، 11: 20- 27)، كما قبل مساعدتهن له بأموالهن (لو 8: 3، 10: 38- 42، 23: 56). كما أنه في المسيح يسوع، "ليس ذكر أو أنثي" (غل 3: 28) فهي مساوية للرجل فيما يختص بالفداء والإيمان والخلاص والحياة الأبدية. وبعد قيامة المسيح، كان التلاميذ في العلية "يواظبون بنفس واحدة علي الصلاة والطلبة مع النساء ومريم أم يسوع، ومع إخوته" (أع 1: 13و 14). وقد حل عليهن الروح القدس، كما علي سائر التلاميذ، في يوم الخمسين (أع 2: 1- 11و 17و 18). وفي أيام الكنيسة الأولي، كانت النساء دائماً في مقدمة من يؤمنون بالرب يسوع المسيح (أع 5: 14، 12: 12، 16: 14و 15، 17: 4و 34). كما كانت ليدية وبريسكلا وفيبي مساعدات للرسول بولس في خدمته، كما كانت هناك كنائس في بيوتهن (أع 12: 12، 16: 40، رو 16: 1- 5). ومع أن المرأة كان يمكنها أن تصلي أو تتنبأ (1 كو 11: 1- 16) في دوائر خاصة مثل المذبح العائلي، أو بين الأخوات، أو في مدارس الأحد مثلاً (2 تي 1: 5، 3: 15، تي 2: 3- 5)، ولكن غير مسموح للمرأة أن تفعل ذلك في الكنيسة (1 كو 14: 34و 35)، فالعهد الجديد لا يسمح للمرأة أن تتكلم أو تتولي مركز القيادة في العبادة في الكنيسة (1 كو 14: 34- 40، 1 تي 2: 11- 13)، وليس في هذا حط من قدرها بل للحفاظ علي كرامتها واحتشامها. |
|