رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكساد يضرب دمياط ليلة الأضحى..والمواطنون عصر مرسي أسوأ من مبارك استعدت أسواق دمياط لاستقبال عيد الأضحى المبارك حيث قام البائعين بتعليق الزينة، كما قام الجزارين بعرض اللحوم وشهدت أسواق دمياط انخفاض الأقبال بنسبة 60% مقارنة بالعام الماضي، كما شهد سوق الدواجن كسادا تاما بعدما ارتفعت أسعارها بنسبة 30% تقريبا حيث بلغ سعر كيلو الفراخ البلدى 27 جنيها، والأحمر 17 جنيها، بينما ثبتت أسعار اللحوم ل60 جنيها للكيلو، وأكد أصحاب محال اللحوم أنه لا يوجد من يقدم للشراء بسبب الحالة الاقتصادية السيئة. كما انخفض الإقبال على محال الحلوى والمخبوزات بنسبة 50%، رغم ثبوت أسعار الحلويات نوعا ما نظرا للإقبال الضعيف عليها، وشهدت سوق الخضروات والفاكهة ارتفاع الأسعار بنسبة 30% تقريبا، حيث وصل سعر الطماطم إلى 6 جنيها، والتفاح ما بين "7-10" جنيها للكيلو والمانجة ب8 جنيها. وشهدت سوق الأسماك انخفاضا ملحوظا بعدما انتشرت ظاهرة نفوق الأسماك، والتخوف من بيع أسماك نافقة بدمياط، حيث بلغ ثمن كيلو الطوبارة من 40 جنيها من 70 جنيها، والبوري من 25 إلى 40 جنيها والسردين من 12إلى 30 جنيها. وشهدت محافظة دمياط هذا العام مشهدا غريبا، حيث قامت بعض المحال ببيع لحوم ثمن الكيلو 40 جنيها بسوق الأسماك، رفض المواطنون شرائها لتخوفهم من أن تكون لحوما غير صالحة للاستهلاك الآدمى، يتم توزيعها دون قابة. واشتكى المواطنون من ارتفاع الأسعار بصورة مبالغ فيها، جعلت الأسواق قاصرة فقط على الأغنياء دون الفقراء، مؤكدين أن عصر مبارك "لا يختلف عن عصر مرسى شيئا، فالغلاء كما هو والظلم لازال متبعا. لم يتغير شيء، سوى أن الحياة ازدادت بؤسا وتقشفا". فمن جانبه، قال محمد فؤاد شعبان "كنت أعيش بسوريا ولم أعد إلا من أيام قليلة، والحياة فى سوريا فى ظل الطاغية بشار أفضل منها فى مصر فى عصر مرسى"، وأكد ندمه الشديد على عودته مصر قائلا "مصر لم تعد لنا.. مصر أصبحت للأغنياء فقط"، مشيرا لعدم مقدرته على العيش بدمياط وسط الغلاء الفاحش الذى تشهده المحافظة. وطالب علي خروبة، بتشديد الرقابة على الأسواق "بخاصة وأنه لا توجد تسعيرة واحدة بين البائعين، فكلا منهم يبيع كما يحلو له". وأكد رجب البابلي أنه "لا توجد حكومة فى مصر، فمن يتحكم فيها مجموعة من الحرامية"، مستنكرا غياب أى دور رقابى على الأسواق، وتساءل "كيف نعيش وسط الغلاء المسيطر على كافة المنتجات فى وقت مرتباتنا ضيئلة للغاية، لا تتناسب مع الأوضاع الاقتصادية التى تشهدها مصر حاليا". وأضاف رضوان البربير "فى عهد مبارك ومرسى كيلو اللحمة ب60 جنيها، لم يتغير شيء، وحال البلد من سيء إلى أسوأ"، متسائلا "ما التغير الذى حل على البسطاء من وراء الثورة؟". وأضافت سالي الشربيني 70% أن "أسعار المنتجات ارتفعت حيث لم يعد يستطيع البسطاء توفير احتياجات أبنائهم". |
|