رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وأيضًا جسدي يسكن على الرجاء لأنك لا تترك نفسي في الجحيم. ولا تدع صفيَّك أن يرى فسادًا" [9-10]. الله كمصدر شبع للنفس البشرية يقدم لنا "التهليل" هبة من عنده لمن هم في شركة معه، فتمتلئ قلوبنا فرحًا وسعادة، إذ نشعر بالأمان ما دمنا بين ذراعي الله. القلب في الداخل يفرح واللسان الخارجي يتهلل، وكأن كل كيان الإنسان -الداخلي والخارجي- يتجاوب مع عمل نعمة الله بالفرح والتهليل. الجسد والنفس يمجدان الله؛ مع أن الجسد يمارس الأصوام والنسك وما يبدو من حرمان وتعب، لكنه يسكن على رجاء القيامة... يدرك وسط الآلام أنه يعبر حتى القبر ليقوم جسدًا روحيًا؛ أما النفس فتدرك عُرسها الأبدي مع مخلصها الذي يهبها الخلود الدائم... |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خرج من العالم دون أن يرى جسده فسادًا |
تَدَع تقيَّك يرى فسادًا |
المسيح لم يرَ في موته فسادًا |
استفانوس رقد ورأى جسده فسادًا |
ولن يرى جسده فسادًا لذا نحن نقبله ونشترك في الخلود الصادر عنه |