رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشحات والهواري يحذران مرسي من المد الشيعي نظمت الدعوة السلفية مؤتمرا بمدينة السرو، مركز الزرقا، داخل مسجد الفتح بدمياط، في ظل تكتم شديد على وسائل الإعلام، حيث حضر المؤتمر كل من الشيخ شريف الهواري، والمهندس عبد المنعم الشحات. وفي كلمته، حذر الشيخ شريف الهواري، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، من خطر دخول الشيعة لمصر، خاصة بعد تحركاتهم المتزايدة خلال الفترة الأخيرة. وروى الشحات قصة ذهاب أحد الشيعة لجمعية خيرية بأسوان حاملا شنطة دبلوماسية مطالبا مسؤولها بتحرير شك تبرع إمضاء الحسين بن علي ابن فاطمة. وشدد الهوارى على تركيز الشيعة مؤخرا على الجمعيات الخيرية للتبرع إليها، علاوة على توزيع أقلام عليها رسوم لأبولؤلؤة المجوسي قاتل سيدنا عمر بن الخطاب. وأكد الشيخ شريف على تعاون السلفيين مع رئيس الجمهورية الذي سبق ووعد بعدم فتح باب التشيع، مطالبينه بالالتزام بوعده محذرين إياه من فتح الباب على مصرعيه للشيعة. واستنكر الهواري موافقة الرئيس محمد مرسي على السماح للشيعة بالتجول والسياحة في مصر رغم أنف الأمن القومي، حيث كتب تقريرا يفيد بخطر وجود الشيعة في مصر بحجة أن الأمن سيراقب كل فرد منهم، وأكد على أن الرئيس السابق محمد حسني مبارك رفض رفضا تاما السماح بتواجد الشيعة في مصر لأن ولاءهم التام سيكون لوليهم الديني وصاحب الخوزي الديني دون الولاء للوطن وحث الشيخ جميع علماء السنة على مواجهة هذا الخطر. فيما رد المهندس عبد المنعم الشحات على بعض الشبهات التي باتت تثار مؤخرا عن التعامل مع الشيعة وكان من ضمن الشبهات أن الشيعة أخطر من المسيحية واليهودية نظرا لكونها قائمة على السب والشتم الصريح، كما أنها قائمة على الانتقام لاعتقادهم الدائم بأن الصحابة اغتصبوا الخلافة من علي، وأن أهل السنة تواطئوا على قتل الحسين، كما أن دينهم قائم على الكذب وهو أصل معتقدهم حيث إن التقية تمثل عندهم تسعة أعشار الدين، علاوة على ولائهم للقومية الفارسية "إيران"، ودعوتهم لنكاح المتعة ما يفتح الباب لضعاف النفوس والشباب. و استنكر الشحات موافقة الرئيس مرسي على دخول الشيعة مصر، مؤكدا ذهابه للعديد من محافظات مصر لبيان أثر خطر الشيعة على ديننا واستهزائهم بأهم الثوابت لدينا وهو القرآن الكريم. |
|