رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
والحَياةُ الأَبدِيَّة هي أَن يَعرِفوكَ أَنت الإِلهَ الحَقَّ وحدَكَ ويَعرِفوا الَّذي أَرسَلتَه يَسوعَ المَسيح. "يَعرِفوا الَّذي أَرسَلتَه يَسوعَ المَسيح" فتشير الى قبول السيد المسيح المعلم والذبيحة والكاهن والمُخلص، الذي يتم فيها تجلي الله الى اقصى الحدود (يوحنا 4: 14-36). لأنَّ الآب لم يُعْرَفْ إلاّ بتجسد المسيح الذي هو القيامة والحياة (يوحنا25:11). فالمسيح اشترى تلك الحياة بموته ووهبها للناس بروحه مظهرا محبة الله للناس "فإِنَّ اللهَ أَحبَّ العالَمَ حتَّى إِنَّه جادَ بِابنِه الوَحيد لِكَي لا يَهلِكَ كُلُّ مَن يُؤمِنُ بِه بل تكونَ له الحياةُ الأَبدِيَّة" (يوحنا 3: 16) والحدث الفصحى يفتح امام التلاميذ إمكانية لقاء يسوع ومعرفته ومعرفة الآب به. والمعرفة تفترض المحبة المتبادلة. وهذه الآية الوحيدة التي بها سمَّى الله نفسه بيسوع المسيح. |
|