رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البركات التي ينالها المعمد + الذي يولد من فوق هو وحده الذي يري ما فوق. + يولد ميلاداً جديداً، ويكتب أسمه في سفر الحياة، " المولود من الجسد جسد هو والمولود من الروح هو روح" ( يو 3: 6 ) . + يخصص له الرب ملاكا حارسا، يرافقه و يرعاه، ويقوده في العالم، ويعينه وينق ذه في الخطر. + بما أن الإنسان مكون من نفس وجسد، وأحدهما طبيعة منظورة، والأخرى طبيعة غير منظورة، لهذا جُعل التطهير مضاعفا، أعني بالماء والروح القدس، فالأول للجسد المنظور، وأما الأخر فللنفس الغير منظورة. "القديس غريغوريوس الكبير". + المعمودية هي فدية المأسورين، وصفح عن الأوزار، وموت الخطية، وإعادة ولادة للنفس، وختم لا ينفك، ومركبة تؤدي إلي الملكوت، ومنحة التبني، "القديس باسيليوس ". + تبرير :قد اغتسلتم، بل تبررتم بإسم الرب يسوع، وبروح إلهنا (1كو 6 : 11). + يصير أبناء لله، فيستحق الميراث الأبدي، إذا ما صار حسب الوصية، "مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا في فما أحياه الآن في الجسد فإنما أحياه في الإيمان إيمان ابن الله الذي احبني و اسلم نفسه لأجلي" ( غل 2 : 20 ). + يكون من حقه التمتع بممارسة أسرار الكنيسة، ووسائط النعمة الأخرى مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح الذي باركنا بكل بركة روحية في السماويات في المسيح.كما اختارنا فيه قبل تأسيس العالم لنكون قديسين و بلا لوم قدامه في المحبة.إذ سبق فعيننا للتبني بيسوع المسيح لنفسه حسب مسرة مشيئته ( أف 1 : 3 – 5 ). + أخذ التبني والتبرير وغفران الخطايا، والعتق من عقوبة الهلاك الأبدي. + يأخذ الإستناره الروحية ( رو 12 : 2 ؛ عب 6 : 4 – 6)، "إن كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح" ( غل 3 : 27 ). + بهذا السر ينفتح لنا باب الفردوس ، ويؤهلنا للملكوت، "إن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد اعتقني من ناموس الخطية والموت" ( رو 8 : 2 ). + كاطفال مولودين الان اشتهوا اللبن العقلي العديم الغش لكي تنموا به ( 1بط 2 : 2 ). |
|