رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإخوان تواصل التحريض على العنف قبل 25يناير
دعت مها عزام رئيس ما يسمى بالمجلس الثورى التابع لجماعة الإخوان، إلى التحرك فى الشارع المصرى على غرار الثورتين الفرنسية والإيرانية واللتين اتسمتا بالعنف المفرط، تزامنا مع دعاوى الاحتشاد فى 25 يناير المقبل. واعترفت عزام فى لقاء لها مع قناة تابعة للجماعة، اليوم الحميس، بأن وفود تابعة للمجلس أجرت لقاءات مع صناع القرار فى الغرب لإقناعهم بالتخلى عن دعم النظام فى مصر. وأكدت عزام أنه إذا قام الشعب المصرى بثورة، فإنها لابد أن تكون بالضرورة مثل الثورة الفرنسية والإيرانية التى اجتزت النظام الفاسد من الجذور، مشيرة إلى أنه حال حدوث ذلك فإنهم –أى المجلس الثورى- سيسيرون وفقا لإرادة الشعب المصرى، لافتة إلى أن ثورة 25 يناير لم تفعل ذلك. واعترفت عزام بأن المجلس الذى تترأسه ويضم عددا من قيادات الإخوان يلتقى بصفة دورية من أسمتهم بصناع القرار فى الغرب من أجل إقناعهم بأن النظام الحالى فى مصر يهدد مصالحهم -بحسب تعبيرها- وزعمت أنها حققت مكاسب فى هذا الإطار. كما ذكرت أنهم التقوا مجموعة من نواب مجلس العموم البريطانى قبل زيارة الرئيس السيسى إلى بريطانيا، وطلبوا منهم الاعتراض على الزيارة، مضيفة أنهم تواصلوا مع هيئات مجتمع مدنى فى بريطانيا للتنسيق معهم فى المظاهرات التى نظمتها جماعة الإخوان بالتزامن مع زيارة الرئيس. وقالت: "عندما تحدث مواجهة واضحة وحازمة فى مصر فسنرى تغييرا فى موقف الغرب من النظام المصرى "حسب قولها". وأثار حديث مها عزام حول الثورة الإيرانية والفرنسية اعتراضات بين صفوف المتحالفين مع جماعة الإخوان، حيث نشر إيهاب شيحة رئيس حزب الأصالة السلفى تدوينة عبر صفحته الشخصية على موقع "الفيسبوك" للتواصل الاجتماعى قال فيها: "أحمد الله أن وفقنى للاستقالة من المجلس الثورى منذ 8 أشهر". وأصدر مصطفى البدرى القيادى بالجبهة السلفية فى الخارج بيانا دعا فيه إلى ما سماه بأسلمة الحراك وصبغه بالأيديولوجية الإسلامية، وأضاف: "الثورة الفرنسية والإيرانية لم يميزهما فى الحقيقة إلا الأدلجة". من ناحيته، أكد أحمد بان الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية أن كل معطيات الوضع الحالى فى مصر لا تشير إلى احتمال وقوع أحداث مماثلة لما حدث فى 25 يناير، مشيرا إلى أن حديث الشخصيات المحسوبة على الإخوان عن ثورات قد تلجأ إلى العنف لحسم الأمر فى مصر، هو نوع من أنواع التشكيك والتمنى، وتخدير وعى القواعد وتصدير مسكنات جديدة بعدما فشلت كل المسكنات فى إيهامهم أن هناك فى الأفق حل. اليوم السابع |
|