رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إرادة إلهية 00 ونعمة سماوية 00 وقبول لعطية للقمص روفائيل سامي طامية- فيوم + إرادة إلهية :- و في الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله إلي مدينة من الجليل اسمها ناصرة. إلي عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف واسم العذراء مريم.لو1: 26-27 أنها الإرادة الإلهية التي تعمل دائما لاجل خلاص نفوسنا التي أسقطها إبليس وجعلها تحت نير العبودية ونجح في اغترابنا عن الله بسبب خطيئة العصيان والأكل من الشجرة التي نهي الرب الإله أبانا أدم عنها وكما يقول الرسول نعمة لكم وسلام من الله الآب ومن ربنا يسوع المسيح. الذي بذل نفسه لأجل خطايانا لينقذنا من العالم الحاضر الشرير حسب إرادة الله وأبينا. الذي له المجد إلي أبد الآبدين آمين. غل1: 3-5 وهذه الإرادة هي التي رتبت لنا منذ القديم إرسال الأنبياء والرموز كما حدث مع موسي النبي في سفر الخروج ويذكرنا بها سفر الأعمال الذي ورد فيه ولما كملت أربعون سنة ظهر له ملاك الرب في برية جبل سيناء في لهيب نار عليقة. فلما رأي موسي ذلك تعجب من المنظر وفيما هو يتقدم ليتطلع صار إليه صوت الرب. أنا إله آبائك إله إبراهيم وإله إسحق وإله يعقوب فارتعد موسي ولم يجسر أن يتطلع. فقال له الرب اخلع نعل رجليك لأن الموضع الذي أنت واقف عليه أرض مقدسة. إني لقد رأيت مشقة شعبي الذين في مصر وسمعت أنينهم ونزلت لأنقذهم فهلم الآن أرسلك إلي مصر أع 7: 30-34 وجاء ملء الزمان ليعلن الله لنا إرادته لخلاص جنسنا كما يقول الرسول الذي يريد أن جميع الناس يخلصون وإلي معرفة الحق يقبلون.لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس الإنسان يسوع المسيح. الذي بذل نفسه فدية لأجل الجميع الشهادة في أوقاتها الخاصة. التي جعلت أنا لها كارزا.1تي2: 3-7 أنها الإرادة الإلهية التي أرسلت الملاك إلي العذراء مريم عليقة العهد القديم. + ونعمة سماوية:- فدخل إليها الملاك وقال سلام لك أيتها الممتلئة نعمة الرب معك مباركة أنت في النساء. فلما رأته اضطربت من كلامه وفكرت ما عسي أن تكون هذه التحية. فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم لأنك قد وجدت نعمة عند الله. وها أنت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع. هذا يكون عظيما وابن العلي يدعي ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه. ويملك علي بيت يعقوب إلي الأبد ولا يكون لملكه نهاية. لو1: 28-33 ما أعظمها نعمة سماوية عجيبة مصحوبة بالبركة الإلهية والسلام الإلهي واخرجت لنا من حواء التي كانت قنطرة لعبور البشرية إلي السقوط العظيم حواء أخري تعبر بنا عن طريق ابنها إلي الخلاص العظيم الذي شاهدناه وقال عنه الكتاب الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رأيناه بعيوننا الذي شاهدناه ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة. فإن الحياة أظهرت وقد رأينا ونشهد ونخبركم بالحياة الأبدية التي كانت عند الآب وأظهرت لنا. الذي رأيناه وسمعناه نخبركم به لكي يكون لكم أيضا شركة معنا وأما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح. ونكتب إليكم هذا لكي يكون فرحكم كاملا. وهذا هو الخبر الذي سمعناه منه ونخبركم به أن الله نور وليس فيه ظلمة البتة. 1يو1: 1-5 فهذه هي النعمة التي تنبأ عنها المزمور قائلا اسمعي يا بنت وأنظري وأميلي أذنك وانسي شعبك وبيت أبيك. فيشتهي الملك حسنك لأنه هو سيدك فاسجدي له. وبنت صور أغني الشعوب تترضي وجهك بهدية. كلها مجد ابنة الملك في خدرها منسوجة بذهب ملابسها. بملابس مطرزة تحضر إلي الملك في أثرها عذاري صاحباتها مقدمات إليك. يحضرن بفرح وابتهاج يدخلن إلي قصر الملكمز45: 11-15 أنها نعمة الاختيار والتميز + وقبول لعطية :- فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلا. فأجاب الملاك وقال لها الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك أيضا القدوس المولود منك يدعي ابن الله. وهوذا أليصابات نسيبتك هي أيضا حبلي بابن في شيخوختها وهذا هو الشهر السادس لتلك المدعوة عاقرا. لأنه ليس شيء غير ممكن لدي الله. فقالت مريم هوذا أنا أمة الرب ليكن لي كقولك فمضي من عندها الملاك لو1: 34-38 بعدما بشر الملاك السيدة العذراء بالعطية السماوية التي كانت مشتهي الأجيال وتنتظرها كل البنات أعلنت أمنا العذراء القبول والطاعة كما علمتنا درسا عمليا في الخدمة وهو الخدمة العملية لقطاع المسنين بذهابها إلي تلك المرأة العجوز أليصابات وخدمتها حتي ولدت وتم الوعد الإلهي فهذا هو النموذج الحي للخادمة المطيعة والتي آمنت أن إيمانها بالعطية يجب أن يكمل بالعمل الصالح فالإيمان وحده لايكفي وهو ليس قاصرا علي فئة من الناس دون الأخري كما يقول الرسول وأما الآن فقد ظهر بر الله بدون الناموس مشهودا له من الناموس والأنبياء. بر الله بالإيمان بيسوع المسيح إلي كل وعلي كل الذين يؤمنون لأنه لا فرق. إذ الجميع أخطاوا وأعوزهم مجد الله. متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح. الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه لإظهار بره من أجل الصفح عن الخطايا السالفة بامهال الله.لاظهار بره في الزمان الحاضر ليكون بارا ويبرر من هو من الإيمان بيسوع. رو3: 21-26 نعم فالعذراء قبلت العطية بالإيمان وأعلنت قبولها بتلك المحبة التي احتملت مشاق السفر في الجبال فهذا هو حقا الإيمان العامل بالمحبة والاحتمال وخدمة الآخرين في كل الظروف وتحت أي ظروف. فشكرا للإرادة الإلهية وحمدا علي النعمة السماوية وأهلا ومرحبا بكل عطية من عند الخالق والمحب وإلي اللقاء مع رد السلام.. وأصدق الكلام.. ونعمة الختام. |
|