لم يُكلِّم يسوع المسيح رسله عن مَلَكوته إلاّ في الوقت الذي بدأ فيه آلامه " أَنا أُوصِي لَكم بِالمَلكوت كَمَا أَوصى لي أَبي به، فتَأكُلونَ وتَشرَبونَ على مائدتي في مَلكوتي" (لوقا 22: 29-30)، موجّها أنظارهم نحو الأزمنة الأخيرة.
فالاحتفال بالمسيح المَلِك هو الاحتفال بانتصاره المجيد من خلال موته على الصليب وقيامته مجيداً ومنتصراً. ولذلك فإن مُلْك المسيح يكمن في العلاقة معه، وهذا العلاقة لا تنطوي على السلطوية وسحق الإنسان بل بخدمته وإعطائه الحياة والخلاص.