القديسة فبرونيا العفيفة
(723-749م)
كانت راهبة بأحد اديرة أخميم ، وحدث ان الخليفة مروان الأموي فى القرن الثامن الميلادي ، اطلق جنوده للسلب والنهب فى البلاد وخاصة الاديرة ، فشاهد القائد راهبة صغيرة جميلة اسمها فبرونيا اراد ان يقدمها للخليفة ، فقالت فبرونيا للقائد : عندنا فى الدير زيت تتلى عليه الصلوات وندهن به لا نخاف الموت ولا السيف ، ومستعده ان ادهن رقبتي وتضربني بسيفك لترى النتيجة ، وذهبت للكنيسة وصلت بحرارة امام ايقونة العذراء مريم لكى يعينها الله بشفاعتها على حفظ عفتها ، ودهنت رقبتها بالزيت ، واستل القائد سيفه وضرب عنقها بكل قوته ففى الحال انفصلت راسها عن جسدها ، ونالت اكليل الشهادة لأجل ايمانها وعفتها 29توت