نشطاء أقباط يُطالبون بشطب "نبيل بباوى" و"هانى عزيز" و"مايكل منير" من قوائم انتخاب البابا

[Mary Naeem]

نشطاء أقباط يُطالبون بشطب "نبيل بباوى" و"هانى عزيز" و"مايكل منير" من قوائم انتخاب البابا



آثارت القائمة النهائية لناخبى البطريرك استياء عدد من النُشطاء الأقباط، بعد أن تضمنت أسماء عدد من الشخصيات العامة التى قالوا إن الشروط الواجب توافرها فى الناخب لا تنطبق على أي منهم، وأنهم غير مؤهلين لتمثيل الشعب القبطى فى عملية الانتخاب التى تُعد خطوة أساسية تُمهد للقرعة الهيكلية التى ستتحدد من خلالها هوية البطريرك المُنتظر ويتحدد معها مُستقبل الكنيسة لسنوات قادمة.


وكان نيافة الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة ورئيس لجنة قيد الناخبين قد التقى فى وقت سابق لإعلان الكشوف النهائية بعدد من النُشطاء الذين قدموا لنيافته مذكرة حول بعض الأسماء التى قالوا أنها لا يمكن أن تُمثل الضمير القبطى فى الانتخابات الباباوية، ووعد نيافته بالتواصل مع لجنة الطعون ومع نيافة القائم مقام لينقل نبض الشارع القبطى ولاسيما التجمُعات الشبابية.


وفى تعليقه على الكشوف النهائية للناخبين، صرح "جورج نُصحى" القيادى بحركة "أقباط بلا قيود" بأنه يشعر بخيبة أمل لتجاهل الكنيسة للطعون التى قُدمت ضد أشخاص عُرف عنهم مُمالئة السلطة على حساب الشعب القبطى وحقوقه، ومنهم من تنكر لأسس الإيمان الإرثوذكسي القويم من خلال كتابات أو تصريحات أدلى بها للصُحف وفى وسائل الإعلام – على حد وصفه.


وأضاف نُصحى: رجل الأعمال هانى عزيز حنين، هو رجل لم يقبل قداسة البابا شنودة نيح الله نفسه، أن يكون متحدثاً بأسمه وأصدر بياناً أثناء وجوده بالخارج للعلاج بعدم الاعتداد بأى تصريحات تصدر عنه بصفته متحدثاً بأسم الكنيسة.. فكيف يكون متحدثاً بلسان كل الشعب القبطى وممثلاً عنه فى اختيار المُرشح لكرسي الباباوية.


فضلاً عما اقترن باسمه من قضايا فساد، كان أخرها ما نشرته الصحف بتاريخ 21/8/2012 عن التحقيق معه على خلفية استيلائه على قطعة أرض أملاك دولة قيمتها مليار جنيه!!


وما يتردد بقوة فى الأوساط القبطية عن ارتباطه بجهاز أمن الدولة ومحاولة تغلغله داخل أروقة صناعة القرار بالكنيسة لصالح هذه الأجهزة الأمنية.



وأيضاً نبيل لوقا بباوى وهو الرجل الأكثر كراهية لدى الرأى العام القبطى، والمعروف بنفاقه غير المسبوق والذى تمثل فى ممالئة السُلطة على حساب الأقباط ودماء شُهدائهم، فضلاً عن كتاباته التى تُغازل إخواننا المُسلمين لكنها فى الوقت نفسه تحمل مُغالطات إيمانية تمس صميم العقيدة وصُلب الإيمان الإرثوذكسي القويم.



وأيضاً السيدة نبيلة ميخائيل، التى لم تتورع عن التشهير بالكنيسة وبإسم أبينا قداسة البابا شنودة الثالث بعد نياحته، وأعلنت على غلاف صحيفة "الموجز" أن قداسة البابا قد مات مسموماً بيد سكرتيره الخاص، وهو الأمر الذى كان لابد وأن يواجه بموقف قانونى وكنسي حازم تجاهها، ولا أقل من رفع أسمها من كشوف الناخبين.


وأيضاً مايكل جيروم منييه (الشهير بمايكل منير)، وهو رجل قضى حياته كلها بالخارج ويحمل أكثر من جنسية، فكيف يُصنف كأرخُن للأقباط ، واسمه الحقيقى الذى يجتهد دوماً فى إخفائه أكبر دليل على انتمائه وخلفيته الحقيقية التى تتعارض مع شرط أن يكون الناخب "قبطى أرثوذكسي" وثيق الصلة بالكنيسة القبطية.


وبشهادة الكثيرين ممن عاملوه عن قُرب فهو مسيحى من أصل أرمانى، وله زواج سابق تم فسخه بالطلاق بطرق احتيالية بعيداً عن الكنيسة.
شهد عن نفسه فى لقاء مع قناة أون تى فى بأنه عمل لصالح مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكي (إف بى أى)، وشهد عنه عشرات النُشطاء المعروفين بالمهجر بأنه عميل أمنى دسته الأجهزة الأمنية لضرب الحركة القبطية بالخارج.


وختم "نُصحى" تصريحاته" بالسؤال: كيف لهؤلاء أن يمثلوا الضمير القبطى فى اختيار البابا الـ 118؟!!



صدى البلد