رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مار اسحق السرياني أولًا: سيرته * قد وُلد على الأرجح سنة 596 م. بمدينة نينوى من أبوين لا نعرف عنهما شيئًا حتى تاريخه. * وفي فجر شبابه، ترك هذا البار العالم وكل ما فيه هو وأخيه، وانخرط في سلك الرهبنة بدير مار متى، ولبس الاسكيم الرهباني فقط. * وبعد أن مارس هذا القديس الحياة الرهبانية العملية هناك وبلغ إلى درجة سامية في الفضيلة، تولد فيه شوق لحياة السكينة العميقة، وأخذ قلبه يشتعل بجمر السيرة النسكية المنعزلة فترك دير الشركة وذهب إلى البرية، وعاش متوحد في قلاية منفردة، ليتسنى له التأمل والاتحاد بالله. * ولقد قالت بعض المصادر أن مار اسحق السرياني كان يتناول ثلاث قطع خبز في الأسبوع ممزوجة بقليل من البقول مع بعض الحشائش (الخضروات)، أما الأطعمة المطهية بالنار فلم يذقها. * وأثناء توحده في قلايته منفردًا، تسلم شقيقه رئاسة الدير، ودأب على مراسلته ومطالبته بالعودة إلى الدير الذي عاش فيه حياته الأولى. * لكن عشقه الشديد للبرية لم يدعه يتخلى عنها إطلاقًا. * ورغم أنه لم يذعن إلى توسلات أخيه رغم أنه كان يشدد على قضية رجوعه إلى الدير إلا أنه لم يستطيع التهرب من دعوة الآب السماوي (التي تمت من خلال رؤيا إلهية) ولا رفض رسامة كنيسة النينويين ورعاية سفينتها وتوجيهها. فترك البرية، التي كان قلبه ملتهبًا بحبها، وأتى إلى نينوى ورُسم أسقفا وتسلم مهمة رعاية كنيستها. هذا لأنه لم يكن من اللائق أن يبقى السراج مخفيا تحت المكيال، ولكن ليوضع على المنصة الرعائية لتشع فضائله للجميع. لكن ضوءه لم يستغرق طويلا حتى غرب... وعلى ما يبدو، لم يكن العالم مستحقًا له... إذ في يوم من الأيام، بعد تسلمه عصا الرعاية، بينما كان في مبنى الأسقفية، جاء إليه اثنان، أحدهما دائن والثاني مدين وكان الأول يطالب الثاني بالدين الذي عليه، ورغم أن الثاني كان يعترف له به. وإذ لم يكن متوفرا لديه المال، طلب من الأول أن يمهله وقتًا قصيرًا ليؤمن له المال المطلوب. * فانتفض الدائن وقال للقديس "إن لم يفِ هذا الرجل الدين اليوم فإني سأشتكيه إلى القاضي". * فأجابه القديس: "اسمع يا بنى، ما دام الإنجيل يوصينا بعدم مطالبة الأشياء المغتصبة ذاتها، ألا ترى أنه حرىّ بك أن تهمل مديونك يومًا واحد ليؤمن لك مالك؟" فأجابه ذاك العاتي المستبد "دع الآن جانبًا ما يقوله الإنجيل". * فلما سمع هذا الكلام، قال في نفسه: "ماذا جئت لأعمل هنا، ما دام هؤلاء الناس لا يسمعون لوصايا الإنجيل؟". * وبعد ما تذكر حياته الهدوئية الأولى البعيدة عن الاضطرابات، ورأى نفسه مشتتًا بمسئوليات الأسقفية، وقارن بينهما، ترك منصبه وتوجه إلى البرية المعشوقة راجعًا إلى قلايته، وقضى فيها بقية حياته مجاهدًا بثبات ضد الشياطين ومتطلبات الجسد. * وقد قيل أن مارياسحق ترك الأسقفية، ولم يرجع إلى مغارته الأولى، وإنما ذهب إلى برية شيهيت وأقام فيها سنوات. * أما عن المدة التي قضاها مار اسحق في الأسقفية، فلم تزد عن خمسة أشهر من رسامته أسقفًا. نياحة مار اسحق: * بعد أن بلغ ماراسحق سن الشيخوخة، رقد في الرب عام 700 م. بعد حياة حافلة مديدة زادت عن المائة عام، حيث وُلد سنة 596 م. * هذا، وقد دُفن جسد القديس مار اسحق السرياني في دير ربان شابور. ثانيًا: كتابات مار اسحق السرياني: * كتب القديس مار اسحق في موضوعات روحية عديدة، وقد اتسمت كتاباته بالتشبيهات الاستعارية. وقد وجهها أساسًا إلى الرهبان حيث يتحدث في جوهرها عن الحياة النسكية ممثلة في: * قوامها * ممارستها الروحية * اليقظة * الصوم * الصمت * الوحدة * وسائل ضبط النفس. * ولقد أشار مار اسحق إلى أن هناك ثلاث درجات بين المتوحدين هى: 1- الذين تحت الاختبار. 2- المختَبرين. 3- الكاملين. * وأفادنا مار اسحق بأن النفس العاقلة تستطيع أن تقترب إلى الله بثلاث وسائل هي: 1- المحبة. 2- المخافة. 3- الخبرة الإلهية. * هذا وقد كتب مار اسحق أيضًا: 1- أربعة كتب في التعليم الرهباني. 2- سبعة مجلدات في التدبير الروحي والأسرار الإلهية. 3- عدة كتب عن سيرة النساك. 4- كتب شعر وحوار. * وقد ترجمت بعض أعماله إلى العربية واليونانية، وتوجد بعض الترجمات اللاتينية والإيطالية والإسبانية والفرنسية والروسية،وهناك مخطوطتان في المتحف البريطاني ضمن مخطوطات نزبا. * وأشارت بعض المصادر أن مار اسحق قسم منهجه النسكي للراهب إلى ثلاث مراحل رئيسية هي: 1- المرحلة الجسدية. 2- المرحلة النفسية. 3- المرحلة الروحية. * من خلال المرحلة الجسدية، يجب على الراهب محاربة الشيطان. والعالم والجسد وأهواءهم، بواسطة قيامه بممارسة خارجية كالصوم والسهر في الليل، والصلاة وتلاوة المزامير. ويشدد مار اسحق هنا على التوبة. * ومن خلال المرحلة النفسية، يستوجب على الراهب أن يعيش في هذه المرحلة في اليقظة والرجاء، والانتظار. * وفي المرحلة الروحية، يبلغ الراهب ذروة الحياة النسكية. ثالثًا: أقواله: * النفس التي تخشى الله لا تخاف من أي شيء يؤذى الجسد، فهي تضع رجاءها على الله من الآن وإلى دهر الداهرين. * شهية هي أخبار القديسين في مسامع الودعاء، كالماء عندما تشربه الأغصان الجديدة * الذهن المشوش لا يقدر أن ينجو من النسيان. * من لا يبتعد بإرادته عن أسباب الأهواء تجذبه الخطيئة رغمًا عنه. * من يرحم فقيرًا تتلقفه عناية الله، ومن يفتقر من أجل الله يجد كنوزًا لا تفرغ. * قبل أن تبدأ الحرب، استعن بالحلفاء. * فم الظالم يُقفَل بالصلاة. * كما تدنو نعمة الله من المتواضع، هكذا تقترب المصائب الصعبة من المتكبر. * أتضع ترى مجد الله في داخلك، لأنه حيث يثبت التواضع: من هناك ينبع مجد الله. * الموت في الجهاد خير من الحياة في السقوط. * يجب أن تكون سيرة الراهب حسنة من جميع جوانبها. * اذكر أن المسيح مات من أجل الخطاة، وليس من أجل الأبرار. * أعطش من أجل يسوع لكي تُروى من حبه. * لتحب المسيح وحده، وليس لمواهبه أو الخيرات التي يعطيها لك. * مبارك الله الذي بمواد منظورة يربط عقولنا بمحبة خفاياه. * الصلاة تشجع الضمير، وتلبس الحق قوة، وتقوى الرجاء. * الصلاة الكاملة ترشد إلى السماء وترذل محبة هذا العالم. * الصلاة التي لا تلازمها أفكار عالية فاضلة، هي كلام ساذج ليس لها قوة عند الله. * الصلاة التي تقدم لله من القديسين لأجل الخطاة، تشبه الدواء الذي يقدمه الطبيب للمرضى. * الصلاة هي المفاوضة مع الله. * الذي يتهاون بالصلاة ويظن أنه له بابا آخر للتوبة، فهو مخدوع من الشياطين. * ألا تفهم أيها الإنسان الشقي، أمام من أنت واقف تصلى؟! * أحب العفة كي لا تخذل أمام الله عند الصلاة. * إن الحقود يستثمر من صلاته ما يستثمره الزارع في البحر من الحصاد. * بالصلاة نستدرج النعمة إلينا، التي إذا أحسسنا بها ننسى الأرض وما فيها. * بغير الصلاة المستمرة لا تقدر أن تقترب من الله. * وكما أن الطفل عندما يخاف يلتجئ بأذيال أبويه، هكذا النفس كلما تضايقت تلتجئ إلى الله بالصلاة. * ليس شيء ينقى الضمير مثل مداومة الصلاة. * عظيمة هي قوة الصلاة التي يصليها البار. * صلاة الحقود كالبذار الساقطة على الصخرة. * صل أن لا يبتعد عنك ملاك العفة. * الذين يعرفون الكتب المقدسة، يسهل عليهم التضرع في صلاة حقيقية. * إن الذين يخافوا الله يحفظوا الوصايا برغبة وسهولة. * بدون القراءة في الكتب الإلهية، لا يمكن للذهن أن يدنو من الله. * لا شيء يمكنه أن يردع الذكريات الماضية القبيحة، مثل الغوص بشوق في الكتاب المقدس وكشف معانيه العميقة. * الراهب مدام في بحر هذا العالم، فالخوف مستولى على سيرته. * الناسك بلا رحمة كالشجرة بلا ثمر. * لا تمد يدك لأخذ شيء من أمام الآخرين بوقاحة. * خير لك أن تكون مظلومًا من أن تكون ظالمًا. * أبتعد عن العالم تعرف نتانته، وإذا لم تبتعد، فإنك سوف تشتم رائحته الخبيثة. * إنك قد وطّدت النفس على ترك العالم، فلماذا تحارب من أجل أمور أخرى؟! * كلما يصغر العالم في نظرك كلما تتزايد فيك محبة الله. * كلما تزيد فيك محبة العالم والتمسك به، كلما تنقص منك محبة الله. * إن كنت تؤمن أن الله يعتني بك، فلا تشغل نفسك بأمور زمنية ولا بحاجة الجسد. * احتقر الإكرام تُكرم، ولا تطلبه لئلا تهان. * أقبل الصليب ولا تصلب أحدًا. * من يدافع عن المظلوم، يجد الله مدافعًا عنه. * من جرى وراء الكرامة هربت منه، ومن هرب منها قصدته. * المحبة هي الميناء الإلهي. * طوبى لمن يجدك أيتها المحبة يا ميناء كل فرح. * الاتضاع يتقدم النعمة. * المتضع لا يغضب أحدًا ولا يغضب من أحد. * ألبس الاتضاع ولا تلبس الأرجوان. * إن كنت متضع القلب بالحق، فالله يكشف لك عن مجده. * إذا أعطاك الله موهبة، أطلب منه معرفة كيف ينبغي لك التدبير فيها باتضاع أو يأخذها منك لئلا تهلك. * فكما أن الملح يناسب جميع الأطعمة هكذا التواضع يناسب كل فضيلة. * تواضع في علوك، ولا تتعظم في حقارتك. * قبل السقوط الكبرياء، وقبل المواهب الاتضاع. * الشيطان لا يستطيع أن يقترب من الإنسان أو أن يحمل إليه التجارب إلا إذا سمح الله بذلك لأجل تهاوننا. * خف من الكبرياء تتعظم. * الشهوات لا تُغلب إلا بالاتضاع. * بشهوة العين خرج آدم من ميراثه. * حفظ الحواس، يقطع الخطايا. * لا يمكن أن يصل الإنسان إلى كمال مخافة الله إلا بترك جميع الشرور وقطع كل خطيئة. * لماذا غرق جيل بكامله بالطوفان أيام نوح؟ أليس بسبب الفسق؟! * لماذا تبغض الخاطئ أيها الإنسان؟ ألعلك تعتقد أنه ليس بارًا مثلك؟! * لا تبغض الخاطئ بل أبغض خطاياه، وصلَ من أجله متشبهًا بالمسيح. * لا تبغض الخاطئ لأننا كلنا خطاة، وإذ تَرْث عليه بدافع إلهي، فابك من أجله. * ليست خطية بلا مغفرة إلا التي بلا توبة. * من يكره الخطايا يتوقف عنها، ومن يعترف بها ينال الغفران. * تأمل خطيئتك بعمق، تجد هناك مصاعد تستطيع الارتقاء بها. * التوبة هي ترك الأمور الرديئة والندم عليها. * التوبة هي أم الحياة. * التوبة لا تتوقف إلا بالموت. * التوبة إذا سكنت في الإنسان، فإنها تملأ النفس ندمًا وفرحًا، ندم على الزلات القديمة وفرح على الخيرات المنتظرة. * الويل للذي لا يبكى وينقى عيوبه، ما دام للتوبة وقت. * إنه في كل وقت نحن محتاجون إلى التوبة. * إذا كنت نقى القلب، فحينئذ تكون السماء داخلك. * إذا كنت تحب نقاوة القلب، فالتصق بالوصايا السيدية. * العفة هي ميناء القداسة، هي قلب تقي من كل رزيلة. * آه أيتها العفة كم أنت بهية الجمال! * أصقل يا أخي جمال عفتك بالدموع والأصوام. * علق سر العفة والاتضاع على باب حركات ذهنك فإنك بتوسط هذه تمجد الله داخلك. * الذي يريد أن يحظى بالإلهيات عليه أولًا أن يتغرب عن العالم، كالطفل عن ثديي أمه * إذا أردت أن تبدأ بعمل صالح، فهيئ نفسك أولًا للتجارب التي ستعترضك ولا تتردد البتة. * إذا رأت النعمة الإلهية إن الإنسان بدأ يتكبر، فإنها تسمح بدخوله في التجارب ليعرف ضعفه. * لا توجد فكرة صالحة وافدة إلى القلب، إلا وتكون من النعمة الإلهية. * أيها الإنسان: كم من المجاهدين منذ إنشاء العالم قد سقطوا من علو جهادهم لعدم شكرهم النعمة. * من يحتقر المجد البشرى، يؤهَل لمجد الله بالجسد والنفس معًا. * إذا كنت لا تعرفه فلا يمكنك أن تحبه. * عندما يسود التواضع فيك، تخضع نفسك لك. * من يعرف نفسه، تعطى له معرفة الكل. * صلّ بلا ملل، وتضرع بحرارة، وأطلب باجتهاد كثير، حتى تنال الحماية، وأحذر أن تتراخى فيما بعد. * لا تعتقد أن كل من يملك المعرفة الدنيوية يستطيع اقتناء المعرفة الروحية. * إذا آمنت بالرب القادر على حفظك فلا تهتم، بل قل لنفسك إن الذي سلمته ذاتي يكفيني في كل شيء. * هل يجهل أحد أن الطيور لا تسقط في الفخ إلا إذا رجت الراحة ودنت منها. * إذا صممنا على اتباع طريق الصليب باستمرار، فسندرك عندئذ أن الأحزان الأخرى أخف من أحزانه. * إنه أليَق أن نموت في الجهاد من أن نحيا في السقوط. * إن جميع الفضائل التي نقتنيها بالتعب، إن كنا نتهاون في عملها تضيع قليلًا قليلًا. * إن هذا العالم هو مكان الجهاد، وهذا الزمن هو أوان الصراع. * إن نعمة الله تقترب من الذين يجاهدون في سبيل اسمه، فيجعلهم ثابتين في الصبر. * هذا العالم ميدان الجهاد، وقد وضع علينا الرب أن لا يفرغ جهادنا حتى النهاية. * لا تتخل عن مكان جهادك، لأنه يساعدك على خصمك، حتى لا يجدك هذا الخصم كما كان يتمنى. * إذا متّ في جهاد الرب جسديا، يكللك ويهب بقاياك الشريفة كرامة الشهداء. * الصوم أبو الصلاة نبع الهدوء، معلم السكوت، بشير الخيرات. * الجوع أكبر معين على تهذيب الحواس. * المتهاون بالصوم هو متهاون بكل الجهادات. * هل يوجد سلاح أمضى من الجوع لأجل المسيح، والمانح القلب شجاعة في الصراع ضد أرواح الشر؟ * هذا السلاح (الصوم) قد صقله الله، فمن الذي يجرؤ على احتقاره؟ * لا يمكن أن يكون صائمًا بتمييز ومستعبَدًا للشهوة الرديئة في أن واحد. * عندما يوضع ختم الأصوام على فم الإنسان يبدأ ذهنه بالهذيذ بخشوع، وينبض قلبه بالصلاة. * في بطن امتلأ بالأطعمة لن يوجد مكان لمعرفة أسرار الله. * احترس من العادات أكثر من الأعداء. * الصمت هو سر الدهر الآتي، أما الكلام فأداة هذا العالم. * إن كنت محبا للحق، كن محبا للصمت فالصمت يجعلك تنير كالشمس. * إن حكمة الكلام ليس في كل وقت تنجح، ولا مع كل أحد. * إذا تسلط عليك لسانك، فثق أنك لن تستطيع التخلص من الكلام أبدا. * إذا وضعت أعمال السيرة الرهبانية كلها في كف والصمت في الثانية، ستجد أن الأخيرة ترجح على الأولى. * حلاوة الكلام من غير أعمال، لا تنفع. * تحَفّظ من المحادثات، فإنها لا تنفع في كل وقت. * أعظم الفضائل: التمييز. * إن عمل الفضيلة هو حفظ وصايا الرب. * إذا كنت خاليًا من الأعمال، فلا تتكلم عن الفضائل. * بدء الفضيلة مخافة الله. * أظهر لظالميك عظمة رحمتك بأن تجازيهم بدل الشر خيرًا. * إن الصلاة الروحية لا يمكن إلا أن ترقى إلى السماء. * إذا غلبتَ العدل بالرحمة حينئذ تكلل لا بأكاليل أبرار الشريعة، بل بأكاليل كاملي البشارة. * رحيم القلب هو الذي يقدم صلاته كل ساعة مصحوبة بالدموع حتى من أجل الذين يؤذونه. * إذا طلبت من الله شيئًا وتأخر في استجابتك فلا تحزن لأنك لست أحكم منه. * عندما تصنع خيرًا مع أحد فلا تنتظر منه المكافأة، وبذلك يجازيك الله عن الآخرين. * الضعيف النفس الذي يريد إصلاح الآخرين هو أعمى يدل الآخرين على الطريق. * اصطلح أنت مع ذاتك، أكثر من أن تصالح المتغاضبين بتعليمك. * اصطلح أنت مع ذاتك فتصطلح معك السماء والأرض. * الذي يصالح ذاته أفضل من الذي يصالح شعوبًا. * ليست كل رغبة صالحة تنحدر إلى القلب هي من لدن أبى الأنوار، بل المفيد منها فقط. * مغبوط من يحفظ البذار الصالحة أبان سقوطها في نفسه وينميها ولا يبددها. _____ (*) المرجع: مار أفرام السرياني ومار اسحق السرياني ملاك لوقا |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الصوم اسحق السرياني |
إكليل من نور .. مار اسحق السريانى |
القنية - مار اسحق السريانى |
مار اسحق السريانى |
مار اسحق السرياني |