رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قيل إنّ الأب هيلاريون ذهب إلى القديس أنبا أنطونيوس وكان عمره حوالي 15 سنة، ولمدَّة شهرين فقط تأمَّل طريقة حياته وسلوكه الوقور واجتهاده في الصلاة، وتواضعه في تعامله مع تلاميذه، وشدَّته في الانتهار، ونصائحه. * هل يجب على مَنْ يوبِّخ أحدًا أن يقول له سبب توبيخه له؟ إن كنتَ لا تقول له فكيف يمكن أن يُصلِح حاله؟ إن كنتَ لا تُظهِر للجريح جرحه فكيف يتم علاجه؟ لذلك فمن الأفضل أن تقول له، أمّا إذا كانت النفوس ضعيفة ولا تقدر أن تسمع، فإننا نحاول أن نقول لها بطريقةٍ مستترةٍ ونراعي ضعفها، وذلك مثلما يُعطَى الخمر للمريض مخفَّفًا بالماء، وأمّا للسليم فخمرًا نقيًّا، فإذا وجدته قادرًا أن يسمع فمن الأفضل أن تُعرِّفه بغلطته. إذا كنتَ حين توبِّخ أحدًا تستسلم للغضب، فأنت بذلك تُشبِع هواك (الخاص بالخطية)، فلا ينبغي أن تُهلِك نفسك لكي تخلِّص آخرين. القديس مقاريوس الكبير |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الرب لم يقل: “ينبغي أن تُصلح نفسك” |
إن نعمة الله تخلِّص الخاطئ حينما يقبلها |
تخلِّص من الخطية |
قوة الله تخلِّص وتفرِّح شعبه ( مز 46: 4 -7) |
حينما تجد نفسك تتجنب شيئا ً تعرف انه ينبغي عليك القيام بهِ ، |