رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
زَلْزَلْتَ الأَرْضَ فَصَمْتَهَا. اجْبُرْ كَسْرَهَا، لأَنَّهَا مُتَزَعْزِعَةٌ [2]. الهزيمة التي حلت بهم جعلتهم يشعرون كأن الأرض قد تزعزعت بواسطة زلازل لا يُمكن مقاومتها. كأن الله قد كسر الأرض وشققها، فارتجت تمامًا. من يقدر أن يُصلح ما قد حلّ بالأرض بسبب الزلازل سوى الله نفسه خالقها. يرى الأب أنثيموس الأورشليمي أن النبي يقصد بالأرض هنا مدينة أورشليم التي اضطربت لما حاربها الأشوريون (البابليون)، وأيضًا فلسطين كلها اضطربت بما حل بها من ضيقات وشدائد. كما يمكن القول بأن الأرض تشير إلى النفس المرتبطة بالأرضيات. إن كان شاول الملك قد مزق الشعب وحطمه كما تفعل الزلازل بالأرض، فإن هذا قد تم بسماح إلهي ليعود الكل إليه، فيقوم الرب نفسه يجبر كسرها. * تُدعى نفوسهم مجازًا "أرضيًا"، فيطلب النبي من شافي النفوس والأجساد، أن يشفي كسرها ويصلح خللها. الأب أنثيموس الأورشليمي * كيف تضطرب الأرض؟ في ضمير الخطاة. إلى أين نذهب؟ إلى أين نهرب عندما يلوح بالسيف مهددًا؟ "توبوا لأنه اقترب ملكوت السماوات" (مت 3: 2؛ 4: 17). القديس أغسطينوس حقًا إن الضيقات التي تحل بنا، سواء على المستوى الشخصي أو الجماعي، كثيرًا ما تدفعنا للانطلاق نحو عرش النعمة الإلهية، وتحتل الصلاة المركز الأول في اهتماماتنا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 106 | وَرَذَلُوا الأَرْضَ الشَّهِيَّةَ |
مزمور 104 | تَشْبَعُ الأَرْضُ |
مزمور 96 | وَلْتَبْتَهِجِ الأَرْضُ |
مزمور 68 |الأَرْضُ ارْتَعَدَتِ |
سفر المزامير (60 :2) زَلْزَلْتَ الأَرْضَ، فَصَمْتَهَا |