|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«وإن شك الجميع فأنا لا أشك!» ( مرقس 14: 29 ) ردّ نفس بطرس: صلَّى الرب لأجل بطرس، وأخبرَهُ بهذا، فالنعمة سبقت سقطته ( لو 22: 32 ) وإنكاره. والرب الذي طلب من أجله ظل مُتذكِّـرًا إيَّاه طوال المحاكمة، وبمجرَّد صياح الديك نظر إليه ( لو 23: 63 ). طَلَب الرب من أجله حَفَظَ إيمانه، أما نظرته له فكسرت قلبه حزنًا على خطيته. نظرة الرب كان فيها سلطان النعمة المُحتضنة للقلب، وقوة النور الإلهي الموبِّـخ والمُخترق للنفس. ففُتح القلب ومُسَّ الضمير وانكشفت الخطية على مائدة النعمة، فأحس بطرس بخزيه وعاره، وخرج وبكى بكاءً مُرًا ( لو 23: 62 ). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أحياناً نبكي ولا ندري ما القصة |
نبكي بمفردنا ثم نخرج لنساند الباكين |
وصاح الديك وبكى بطرس |
نبكى على جروحنا ولا نبكى على من تحمل الجراح من أجلنا |
فخرج بطرس إلى خارج وبكى بكاءً مُراً |