رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ننشر آخر ما قاله شهيد تفجيرات سيناء لخطيبته نقلا عن البوابة نيوز يقولون دائما إن المتوفى يشعر بانتهاء أجله قبل وفاته، وهذا ما حدث مع الشهيد وليد عصام ضابط الأمن المركزى أحد ضحايا حادث شمال سيناء الإرهابي، لأنه كان على يقين أنه سيلحق بطابور الشهداء، وذلك ما أعلنت عنه خطيبته "آيه هشام"، خلال آخر محادثه بينهما، والتي أبلغها فيها بأنه سينال الشهادة، وأن الموت قريب منه، طالبا منها ألا تحزن على فراقه. بكت "ايه" بعد استماعها لهذه الكلمات، وطالبت منه ضرورة العودة إليها حتى ينتهيا من اختيار فستان زفافها، وبدلته بعد اتفاقهما على موعد حفل الزواج في شهر أبريل المقبل، لتكون بقربه في كل لحظات حياته. "آيه" كانت تنتظر حصول حبيبها وليد على إجازة لحجز القاعة التي ستشهد حفل زفافهما، لكنه عاد إليها جسدا بلا روح محمولا على الأعناق عقب نيله الشهادة. "وليد عصام" ضابط الأمن المركزي، شهيد تفجيرات شمال سيناء، استلم عمله منذ 6 أشهر، وكان يستعد للزواج في شهر أبريل القادم، ورغم علمه بالخطر الذي سيواجه في سيناء من مواجهته للإرهاب، ولكنه لم يعترض وأصر على تنفيذ قرار نقله، وخوض المعركة، ومواجهه الإرهابيين مهما كانت النتائج التي سيتعرض لها. عبرت "آيه خطيبة الشهيد" عن حزنها عبر صفحتها الشخصية على الـ "فيس بوك" بالعديد من البوستات المؤلمة والموجعة التي تحرق القلوب من شده المها، قائلة: "فرحتنا مكملتش يا وليد، حرقوا قلبي وخدوك مني، وحسبي الله ونعم الوكيل، عشت راجل ومت راجل يا حبيبي، كنت باتتمناها ونولتها، أنا مبسوطة إنك في أحسن مكان، بس الفراق صعب أوي يا حبيبي يا سندي، مش قادرة أتخيل إني مش هشوفك تاني، كان نفسي نفرح مع بعض وكان نفسي كل حاجة متفقين عليها نعملها سوا". وأضافت: "يا حبيبي صباح الخير، انت في أحسن مكان بس سبتني أنا في أوحش مكان واللي مصبرني إني لما بغمض عيني باشوفك مبتسم ومبسوط وروحك وسط الملايكة، مطالبة أصدقاءها بالدعاء لها قائله: بالله عليكو تدعولي ألاقي وليد عشان لحد دلوقتي جثمانه مارجعش من سيناء، ويارب الطف والصبر من عندك ادعو له بالرحمة والمغفرة وادعو لأمه بالصبر، وحسبي الله ونعم الوكيل". واستكملت حزنها ببوست آخر وكتبت على صفحتها: "آه يا حرقة قلبي آه يا قهرتي عليك يا وليد، وحشتني يا وليد والله وحشتني أوي، وربك مش هينساك يا وليد ولا انا أبدا والله، ويارب باحتسبك شهيد يارب وماتنساش تاخدني معاك قريب بالله عليك". وتابعت: "أحلى حاجة يا حبيبي أن اسمي بقي مربوط باسمك وهيفضل لحد ما اجيلك، آيه هشام خطيبة الشهيد النقيب البطل وليد عصام وكنت أحسن الناس والله والله، طلبتها ونلتها يا حبيبي، يا وجع قلبي عليك يا وليد، ماكنش ينفع تسبني كدة والله، هفضل مستنياك ياحبيبي كل يوم لحد ما تخدني عندك". وفي المقابل شد أصدقاؤها أزرها داعين الله للشهيد بالرحمة وان يحتسبه الله عنده من الشهداء وأن يصبر الله قلبها، ويلهمها الصبر والثبات على فراق حبيبها، واصفين الشهيد بالبطل قائلين: "كان راجل يا آيه وربنا يصبر قلبك، وخطيبك بطل ومات شهيد ومنزلته في الجنة بأذن الله، وماتزعليش عليه، ربنا يهون عليكى ويصبر قلبك، خطيبك بطل وراجل وصديق وأخ". 2 / 16 |
|