رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صرح أحمد ماهر أن النشطاء قدموا شكوى للرئيس من تصريحات قيادات الإخوان، التى تهاجم القوى الثورية والسياسية، خصوصاً فيما يتعلق بأزمة الدستور، ورد «مرسى» بأنه غير مسئول عن تصريحات قيادات «الجماعة»، وأن القوى السياسية يجب أن تحاسبه على كلامه هو وأفعاله، وليس على أقوال وأفعال الإخوان.
كان الرئيس محمد مرسى، قد عقد لقاء أمس الأول مع عدد من النشطاء السياسيين، من المستقلين، والأحزاب، والقوى الثورية، تعهد لهم خلاله بأنه لا دستور إلا بتوافق، وأنه لن يدعو الشعب للاستفتاء عليه إلا بعد انتهاء أزمة مسودة الدستور، والمواد التى تتحفظ عليها القوى السياسية، حتى لا يكون هناك فصيل واحد مسيطر على الدستور. حضر اللقاء كل من: وائل غنيم، الناشط السياسى، وإسراء عبدالفتاح، عضو لجنة تسيير أعمال حزب الدستور، وأحمد عقيل، عضو حزب الحرية والعدالة، وأحمد ماهر، المنسق العام لحركة 6 أبريل، ووائل خليل، الناشط اليسارى، وإنجى حمدى، عضو المكتب السياسى لـ«6 أبريل»، ومحمد الشهاوى، ومحمد عثمان، من حزب مصر القوية. بينما أشارت إسراء عبدالفتاح إلى أن النشطاء أكدوا تمسكهم بحل «تأسيسية الدستور»، وإعادة تشكيلها، وأن يجرى الاستفتاء بعد 6 شهور من طرح المسودة، حتى تكون هناك فرصة للنقاش والحوار المجتمعى بشأنه، كما اقترحوا إجراء الاستفتاء على مراحل، بحيث يكون على كل باب على حدة، على أن يكون الدستور الجديد مؤقتاً، تجنباً للأزمة القائمة حول مواده. وأوضح أحمد عقيل، أحد القيادات الشبابية بحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للإخوان المسلمين، أنه أشار على الرئيس بأن أزمة «التأسيسية» يمكن حلها، وهناك من يحاول أن يروج لدى الشعب بأن الأزمة لا يمكن حلها، مضيفاً: «اعترضت على بعض المواد، منها وجود مجلس الشيوخ بلا صلاحيات حقيقية، والنسبة التى يعينها الرئيس فيه، بخلاف مواد أخرى فى بابَى نظام الحكم والحريات». ورفض عدد من النشطاء، خلال الاجتماع، بعض المواد المتعلقة بمرجعية الأزهر والمادة 221، التى توضح معنى كلمة «مبادئ» الشريعة، فيما طالب الرئيس النشطاء بالجلوس بعد الاجتماع مع الدكتور سيف عبدالفتاح، مستشار الرئيس، لتقديم ورقة بالمشكلات الأخرى التى يرونها، وتعهد بإجراء مؤسسة الرئاسة لقاءات لاحقة معهم لمناقشتها البشاير |
|