جَميعُ هذِه المُنكَراتِ تَخرُجُ مِن باطِنِ الإِنسانِ فتُنَجِّسُه
تشير "المُنكَراتِ تَخرُجُ مِن باطِنِ الإِنسانِ" إلى العمل الشرير الذي يبدأ بمجرد فكرة واحدة.
وعندما نسمح لأفكارنا أن تتركز على الشهوة أو الحسد أو البغض أو الانتقام...
لا بد أن يؤدي هذا كله إلى أعمال شريرة لان الفكر يسبق العمل والعمل يتبع الفكر ويعزِّزه. وهكذا بداية هذه المنكرات هي المَقاصِدُ السَّيِّئةُ ونهايتها هي الغباوة أي عدم الفكر.
والأولى علة التعدي والثانية عدم الطاعة. ومن هذا المنطلق، إن أعظم خطر على الإنسان ليس من التجارب الخارجية بل من داخله.