«البلتاجى» قائد ميليشيات الإخوان الإرهابية

[Mary Naeem]

«البلتاجى» قائد ميليشيات الإخوان الإرهابية

من أهم قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، الذين عبروا عن تبنيهم للعنف، ويعد من أبرز قياداتها الذين لعبوا دورًا أساسيًا فى عسكرة الجماعة وقيادة الشباب للعنف قبل أحداث 25 يناير، فيما عرف بـ«مليشيات الأزهر»، ليزيد هذا الميل الإرهابى بعد ثورة 30 يونيو.


الإرهابى محمد البلتاجى، المولود فى 1963 فى مدينة كفر الدوار، ويعد أكثر من مارس الخداع والكذب من الجماعة على الشعب المصرى، فتم تكليفه من قبل المرشد السابق للجماعة محمد مهدى عاكف، بمسئولية إدارة "ميليشيات الإخوان"، وقاد ميليشيات الإخوان التى كانت فى ميدان التحرير أثناء أحداث يناير، وهو من صنع أكذوبة "موقعة الجمل".
قضية "ميليشيات طلاب الأزهر"
كان للبلتاجى، دورًا أساسيًا فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"ميليشيات طلاب الأزهر"، وذلك وفق مذكرات نيابة أمن الدولة فى القضية رقم 963 حصر أمن دولة عليا، وألقى القبض فيها على نحو 140 متهمًا من جماعة الإخوان المسلمين، بعدما قدموا عرضًا مسرحيًا تضمن فقرات لفنون القتال ونقلته وسائل الإعلام بالصوت والصورة، وأمر الحاكم العسكرى بإحالتهم إلى المحكمة العسكرية، وأفرج عن الطلاب.
دوره فى إشعال العنف إبان ثورة 30 يونيو
كان أكثر عناصر الإخوان الداعين للعنف، فقال من على إحدى منصات اعتصام رابعة، إن جماعة الإخوان المسلمين ستقدم 10 ملايين شهيد، دفاعًا عن الدستور الإخوانى، وأنهم سيدافعون عن «مرسى» بدمائهم وأرواحهم، واتهم المعارضة بالاستعانة بالسفارة الأمريكية والتواصل مع الصهاينة، من أجل إسقاط «مرسى»، مؤكداً أن الجماعة لن تقف مكتوفة الأيدى.
كما اعترف ضمنيًا بمسئولية جماعته عن أحداث العنف التى تجرى فى شبه جزيرة سيناء، وقال بالنص: «إن ما يحدث فى سيناء سيتوقف فى اللحظة التى سيتراجع فيها الجيش وعودة مرسى إلى مهامه»، لتشهد الأيام التى أعقبت عزل «مرسى» سلسلة هجمات استهدفت مقرات أمنية وكمائن للشرطة والجيش، فى مدينة العريش والشيخ زويد، واستشهد وأصيب العشرات فى إطلاق نار من جانب إرهابيى الجماعة على نقاط أمنية ومطار العريش الدولى فى محافظة شمال سيناء، وقامت عربات دفع رباعى تقل عددًا من المسلحين الملثمين بالهجوم على نقاط أمنية تابعة للداخلية والجيش، مما أدى لفرض حظر التجوال فى شمال سيناء.
كما اتهم بالإشراف على تعذيب النقيب محمد فاروق، معاون مباحث قسم شرطة مصر الجديدة، وهانى عيد سعيد، أمين الشرطة، بميدان رابعة العدوية، حتى يجبرهما على الاعتراف بأنهما يعملان في جهاز الأمن الوطنى، وتم تعذيبهما لمدة 4 ساعات بواسطة السلاح الأبيض والصاعق الكهربائى والشوم والعصى.
السجل الجنائى للإرهابى البلتاجى
كشفت النيابة العامة، عن عدد الأحكام النهائية المنسوبة للمتهم محمد محمد البلتاجى، وفقًا لبيان قطاع السجون بقضية إهانة القضاء.
حيث كشفت قطاع السجون أن البلتاجى، المودع سجن شديد الحراسة بطرة، قدرت الأحكام الصادرة تجاهه بـ 121 عامًا، فى القضايا أرقام 10790 لسنة 2013/جنايات مصر الجديدة، المحكوم عليه فيها بالسجن المشدد 20 عامًا، و12057 لسنة 2013، جنايات قصر النيل، والمحكوم عليه فيها بالسجن المشدد 15 عامًا، و7294 لسنة 2013، جنايات قليوب، والمحكوم عليه فيها بالسجن المؤبد، و11531 لسنة 2013، جنايات الجيزة، والمحكوم فيها بالسجن المؤبد، و9585 لسنة 2013، جنايات مصر الجديدة، والمحكوم فيها بالسجن المشدد 10 سنوات، و645 لسنة 2014/جنايات عسكرية الإسماعيلية، والمحكوم فيها بالسجن المشدد 10 سنوات، و201 لسنة 2014، جنايات عسكرية السويس، والمحكوم فيها بالسجن المشدد 10 سنوات، و478 لسنة 2014، جنايات السيدة زينب، والمحكوم فيها بالحبس 3 سنوات مع الشغل، و7673 لسنة 2018، جنح المعادى، والمحكوم فيها بالحبس عامين، و2439 لسنة 2018، جنح المعادى، والمحكوم فيها بالحبس عام، والقضية رقم 12192 لسنة 2018، جنح المعادى بتاريخ 19 يوليو 2018، بالحبس عام مع الإيقاف لمدة 3 سنوات، وصدور حكم ضده بالحبس سنتين بقضية إهانة القضاء فى ديسمبر 2018.
هذا الخبر منقول من : مبتدأ