رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
٧ فَوَجَدَهَا مَلاَكُ الرَّبِّ عَلَى عَيْنِ الْمَاءِ فِي الْبَرِّيَّةِ، عَلَى الْعَيْنِ الَّتِي فِي طَرِيقِ شُورَ. 7 And the angel of the LORD found her by a fountain of water in the wilderness, by the fountain in the way to Shur. ٨ وَقَالَ: «يَا هَاجَرُ جَارِيَةَ سَارَايَ، مِنْ أَيْنَ أَتَيْتِ؟ وَإِلَى أَيْنَ تَذْهَبِينَ؟». فَقَالَتْ: «أَنَا هَارِبَةٌ مِنْ وَجْهِ مَوْلاَتِي سَارَايَ». 8 And he said, Hagar, Sarai's maid, whence camest thou? and whither wilt thou go? And she said, I flee from the face of my mistress Sarai. ٩ فَقَالَ لَهَا مَلاَكُ الرَّبِّ: «ارْجِعِي إِلَى مَوْلاَتِكِ وَاخْضَعِي تَحْتَ يَدَيْهَا». 9 And the angel of the LORD said unto her, Return to thy mistress, and submit thyself under her hands. ١٠ وَقَالَ لَهَا مَلاَكُ الرَّبِّ: «تَكْثِيرًا أُكَثِّرُ نَسْلَكِ فَلاَ يُعَدُّ مِنَ الْكَثْرَةِ». 10 And the angel of the LORD said unto her, I will multiply thy seed exceedingly, that it shall not be numbered for multitude. ١١ وَقَالَ لَهَا مَلاَكُ الرَّبِّ: «هَا أَنْتِ حُبْلَى، فَتَلِدِينَ ابْنًا وَتَدْعِينَ اسْمَهُ إِسْمَاعِيلَ، لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ سَمِعَ لِمَذَلَّتِكِ. 11 And the angel of the LORD said unto her, Behold, thou art with child and shalt bear a son, and shalt call his name Ishmael; because the LORD hath heard thy affliction. ١٢ وَإِنَّهُ يَكُونُ إِنْسَانًا وَحْشِيًّا، يَدُهُ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ، وَيَدُ كُلِّ وَاحِدٍ عَلَيْهِ، وَأَمَامَ جَمِيعِ إِخْوَتِهِ يَسْكُنُ». 12 And he will be a wild man; his hand will be against every man, and every man's hand against him; and he shall dwell in the presence of all his brethren. ١٣ فَدَعَتِ اسْمَ الرَّبِّ الَّذِي تَكَلَّمَ مَعَهَا: «أَنْتَ إِيلُ رُئِي». لأَنَّهَا قَالَتْ: «أَههُنَا أَيْضًا رَأَيْتُ بَعْدَ رُؤْيَةٍ؟» 13 And she called the name of the LORD that spake unto her, Thou God seest me: for she said, Have I also here looked after him that seeth me? ١٤ لِذلِكَ دُعِيَتِ الْبِئْرُ «بِئْرَ لَحَيْ رُئِي». هَا هِيَ بَيْنَ قَادِشَ وَبَارَدَ. 14 Wherefore the well was called Beerlahairoi; behold, it is between Kadesh and Bered. ١٥ فَوَلَدَتْ هَاجَرُ لأَبْرَامَ ابْنًا. وَدَعَا أَبْرَامُ اسْمَ ابْنِهِ الَّذِي وَلَدَتْهُ هَاجَرُ «إِسْمَاعِيلَ». 15 And Hagar bare Abram a son: and Abram called his son's name, which Hagar bare, Ishmael. ١٦ كَانَ أَبْرَامُ ابْنَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ سَنَةً لَمَّا وَلَدَتْ هَاجَرُ إِسْمَاعِيلَ لأَبْرَامَ. 16 And Abram was fourscore and six years old, when Hagar bare Ishmael to Abram. 7*الى 16* هنا اللى بيكلم ساره ملاك الرب (يهوه) لأن اللى سيحل المشكله إله العهد وليس إلوهيم لأن أبراهيم تابع ليهوه ,المهم قال لها يا هاجر جارية ساراى يعنى بيعرفها بنفسها يعنى أنتى نسيتى نفسك ولذلك لم يقل لها هاجر وسكت لكن أضاف يا جارية ساراى ,وقال لها أنتى جايه منين ورايحة فين وردت عليه أنا هاربة من وجه مولاتى ساراى وهى هنا أضطرت أن تعترف بسيادة ساراى عليها فقال لها ملاك الرب أرجعى لمولاتك وأخضعى تحت يديها وقال لها كثيرا أكثر نسلك فلا يعد من الكسرة وقال لها أيضا ها أنتى حبلى وتلدين أبنا وتدعين أسمه أسماعيل لأن الرب قد سمع لمذلتك وكلمة أسماعيل يعنى أيل سمع أو الله سمع وبعدين قال لها كلمة عجيبة عليه قوى وهى أنه يكون أنسانا وحشيا يده على كل واحد ويد كل واحد عليه يعنى بيلطش فى كل واحد وكل واحد بيلطش فيه وأنشان وحشى يعنى زى الحمار الوحشى هائج وبيخبط فى كل الناس ونتسائل ليه سيكون وحشى ,الحقيقة لو دققنا سنلاحظ أنه أتولد بشهوة الجسد من أمه وأخذ ضعف الأيمان من أبوه يبقى حايكون أيه غير أنسان وحشى يده على كل أنسان ويد كل أنسان عليه وأمام جميع أخوته يسكن وبعدين دعت أسم الرب الذى تكلم معها(أنت أيل رؤى ) والعجيب كما قلت أن اللى حل المشكة هو يهوه فأولا أرجع لسارة كرامتها اللى كانت تعباها وناقحة عليها وقال لهاجر روحى وأخضعى ليها وثانيا حفظ حياة هاجر و أسماعيل ,فالعملية ما تتحلش بالعنف وبالقسوة ,لكن لو عايز تتحل تتذلل أمام الله فالله يتدخل ويحل لك المشكلة ,فدعت أسم الرب الله يرى لأنها قالت ههنا أيضا رأيت بعد رؤية ولذلك دعيت البئر لحى رؤى ,يعنى ظهر لحى ,ومازال الحى الذى ظهر له الله حى ولم يمت لأنه كان معروف أنه لا يستطيع أحد أن يرى الله ويعيش ولذلك أسمت البئر اللى شافته بجانبه بئر لحى رؤى وهى بين قادش وبارد ,فولدت هاجر لأبرام أبنا وليس لنفسها لأبرام ودعى أبرام أسم أبنه الذى ولدته هاجر ـسماعيل وكان أبرام لما ولد أسماعيل عمره 86 سنة ,والموضوع مش حا ينتهى على كده بس لكن حانشوف أسماعيل حايعمل مشاكل بعد لما يكبر لأنه أنسان وحشى وأيديه على كل واحد ويد كل واحد عليه ,لكن ربنا حل ليهم المشكله وجعل الموضوع يهدأ لكن كان زعلان جدا من أبراهيم أنه عمل كده ولذلك مكث 13 سنة لا يظهر لأبراهيم أبدا ,يعنى أنت يا أبراهيم مش حليت الموضوع بطريقتك وعايز أسماعيل طيب أفرح بيه بقى وخذ 13 سنة حتتحرم من رؤيتى فيها لأن أنا لم يكن قصدى كده خالص ,وكأن الأنسان لما بيغلط فى حق ربنا اللى وعده وبعد ما آمن بربنا ,وهناك مزمور لطيف بيقوله داود النبى لما كان ربنا زعلان منه وربنا سكت عليه ومابقاش يكلمه وهو مزمور 28 1 إِلَيْكَ يَا رَبُّ أَصْرُخُ. يَا صَخْرَتِي لاَ تَتَصَامَمْ مِنْ جِهَتِي لِئَلاَّ تَسْكُتَ عَنِّي فَأُشْبِهَ الْهَابِطِينَ فِي الْجُبِّ. 2اسْتَمِعْ صَوْتَ تَضَرُّعِي إِذْ أَسْتَغِيثُ بِكَ وَأَرْفَعُ يَدَيَّ إِلَى مِحْرَابِ قُدْسِكَ. 3لاَ تَجْذِبْنِي مَعَ الأَشْرَارِ وَمَعَ فَعَلَةِ الإِثْمِ الْمُخَاطِبِينَ أَصْحَابَهُمْ بِالسَّلاَمِ وَالشَّرُّ فِي قُلُوبِهِمْ. 4أَعْطِهِمْ حَسَبَ فِعْلِهِمْ وَحَسَبَ شَرِّ أَعْمَالِهِمْ. حَسَبَ صُنْعِ أَيْدِيهِمْ أَعْطِهِمْ. رُدَّ عَلَيْهِمْ مُعَامَلَتَهُمْ. 5لأَنَّهُمْ لَمْ يَنْتَبِهُوا إِلَى أَفْعَالِ الرَّبِّ وَلاَ إِلَى أَعْمَالِ يَدَيْهِ يَهْدِمُهُمْ وَلاَ يَبْنِيهِمْ. 6مُبَارَكٌ الرَّبُّ لأَنَّهُ سَمِعَ صَوْتَ تَضَرُّعِي. 7الرَّبُّ عِزِّي وَتُرْسِي. عَلَيْهِ اتَّكَلَ قَلْبِي فَانْتَصَرْتُ. وَيَبْتَهِجُ قَلْبِي وَبِأُغْنِيَتِي أَحْمَدُهُ. 8الرَّبُّ عِزٌّ لَهُمْ وَحِصْنُ خَلاَصِ مَسِيحِهِ هُوَ. 9خَلِّصْ شَعْبَكَ وَبَارِكْ مِيرَاثَكَ وَارْعَهُم وَاحْمِلْهُم إِلَى الأَبَد. لأن ساعات ربنا لما يعاتب واحد بيسكت ومايرضاش يكلمه وبيقول له داود ما تبقاش صخرة صماء ناحيتى لأنك لو سكت عنى حأنزل للجحيم حأنحدر ,المزمور جميل ياريت كل ما نغلط فى حق ربنا نقوله ونحاول أننا نفهم المزمور لأن الله هو الوحيد اللى يقدر يخلصنا من خطايانا التى فعلناها بمعرفة والتى فعلناها بغير معرفة ,فدائما هو الحصن الذى يحمينا وبغيره لا نستطيع فعل أى شىء. |
|