يعبر عنها في الإنجيل “يبذل نفسه” وكقول بولس الرسول من أجلك نمات كل النهار وكقول القديس يوحنا ذهبي الفم ( الشهيد يموت مره واحده أما الراعي يموت كل يوم ) ولا نتخيل أن يوجد كاهن كسلان. فالعمل يحتاج امانة في العلاقات والكلام والحياة الظاهرة والخفية فالراعي يهتم بخرافه ويقودها في طرق آمنة حيث الأماكن المشبعة المظللة ويريحهم في الطريق. . والعمل الذي يعمله بهدف واحد هو مجد إسم الله فهو لا يخدم نفسه او يبحث عن ذاته يعمل لحساب الخلاص الذي قدمه السيد المسيح لذلك نصلي في القداس ونقول “أعطي بهائا للأكليروس ” وبهاءا حقيقيا وليس غاشا. حتى من خلال عمله يشعر الرعية بالأبوة الحقيقية فتفوح منه رائحة المسيح. من الخطأ الكبير أن نظن أن الكهنوت هو يوم الرسامة الملئ بمظاهر الأحتفال .. المهم الأستمرار ومن يضع يديه على المحراث لا ينظر للوراء