أي الكِيـــان الداخلي للإنسان. وهذا يُثير سؤالاً هامًا: هل يمكن أن الله يَدخُل قلبًا غير طاهر ونظيف؟! إن الإنسان بالطبيعة قد تنجّس بالخطية ويقول بولس الرسول «إني أعلم أنه ليس ساكن فيّ، أي فـي جسدي، شـيء صالح» (رومية7:18)، لذلك يصرخ داود قديمًا بالقول «قلبًا نقيًا أخلق فيّ يا الله وروحًا مستقيمًا جدِّد في داخلي» (مزمور51:10). وهذه هي نقطة البداية؛ عندما يأتي الإنسان معتمدًا على دم المسيح واثقًا في القول «إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهِّرنا من كل إثم» (1يوحنا1:9).