«جَعَلَ لِلشَّمْسِ مَسْكَنًا فِيهَا، وَهِيَ مِثْلُ الْعَرُوسِ الْخَارِجِ مِنْ حَجَلَتِهِ. يَبْتَهِجُ مِثْلَ الْجَبَّارِ لِلسِّبَاقِ فِي الطَّرِيقِ» (ع4، 5). ويختار المرنم الشمس باعتبارها الشاهد الأعظم لمجد الله، ويُصوّرها كملك جبار، صنع الله له حَجَلَة؛ أي غرفة مُزينة في السماء، وإشراق الشمس يُشبَّه بالعريس الخارج من غرفته، بكامل بهائه، رائع القوة والأناقة، ووجهه مليء بالفرحة والسعادة. ويُشبِّه المرنم حركة الشمس في مدارها، بالجبار الذي يجري مسرورًا في السباق في مداره.