ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دروس من حياة استير - إن خدمة الله كثيرا ما تقتضي المجازفة بأمننا: رغم ان العادة عند اليهود كانت أن يتوقعوا من المرأة الهدوء، وأن تخدم في المنزل، وأن تظل على هامش الحياة الدينية والسياسية، ولكن استير كانت إمرأة يهودية اخترقت كل المعايير الثقافية وتعدّت دورها المعهود. فقد عرفت ما عليها أن تفعله، وانه قد يكلفها حياتها، ومع ذلك أجابت "إذا هلكت، هلكت" ونحن مطالبين بان يكون لنا نفس هذا العزم لعمل ماهو حق رغم كل النتائج المحتملة. فالأيمان هو عمل ما يريده الله، والاتكال عليه لتحقيق النتائج، وليس تطبيق شعار العالم الذي يعكس نظرته الانانية للحياة ألا وهو "إنجُ بنفسك".. ومع إننا قد لانفهم أحياناً كل ما يدور حولنا، إلا اننا يجب أن نثق في حماية الله ونتمسك باستقامتنا في عمل ما نعلم انه الحق، فهو قادر على أن يخلصنا من شر هذا العالم وينقذنا من الخطية والموت. فاستير التي خاطرت بحياتها بظهورها أمام الملك اصبحت بطلة، ومردخاي الذي كان على رأس قائمة القتلى أصبح رئيس وزراء الدولة. فمهما كانت ظروفنا ميئوساً منها أو مهما كنا على وشك الاستسلام، علينا أن لانيأس فالله هو المهيمن على عالمنا. - إن لله غرضاً من المواقع التي يضعنا فيها: لقد وضع الله استير على العرش قبل أن يواجه شعبها إحتمال إبادته إبادة تامة، حتى إذا ما جاء الخطر، يكون ثمة شخص يستطيع أن يقدم المساعدة. وبعد أن أُذيع مرسوم إبادة اليهود، كان يمكن أن يتطرق الياس الى كل من استير ومردخاي، فيقررا محاولة إنقاذ نفسيهما فحسب، أو أن ينتظرا تدخل الله، ولكنهما عوضاً عن ذلك، ادركا بأن الله وضعهما في مركزهما لغرض. فانتهزا الفرصة وعملا.. فمهما كان موقعك في الحياة، يستطيع الله أن يستخدمك، فكن منفتحا ومستعدا ومتأهبا، لأن الله قد يستخدمك للقيام بما يخشى الاخرون مجرد التفكير فيه. وكل ما عليك فعله لو كنت في موقعا تستطيع فيه المساعدة، أن تطلب من الله الارشاد وتتصرف، فلعل الله قد وضعك في مكانك لوقت مثل هذا. - إن الشجاعة مع أهميتها في أحيان كثيرة، لاتحل محل التخطيط الدقيق: رغم شجاعة أستير واستعدادها للمغامرة بحياتها من أجل شعبها، الا انها لم تفعل ذلك بدون القيام برسم خططها بكل عناية، وبالنسبة لنا فالحياة في عالم غير مؤمن، يستلزم حكمة كبيرة. وفي محيط غالبيته تقاوم الايمان المسيحي يمكننا ان نبدي تلك الحكمة باحترام ماهو حق وصالح، وبالوقوف بتواضع ضد ما هو خطأ، وان ما فعلته استير يمكن ان يكون مثالا لنا لنحتذي به، فعلينا أن: 1- نحسب الثمن: فقد كانت أستير على يقين من أن حياتها في خطر. 2- نضع الأولويات: فقد آمنت بأن سلامة شعبها أهم من حياتها هي. 3- نستعد: فقد جمعت حولها مؤيدين ليصومو ويصلّوا معها، لتكشف لنا عن حياتها الداخلية، فقد عاشت كملكة عظيمة صاحبة مجد وكرامة أما قلبها فكان بسيطًا للغاية لم يدخله شيء من كرامة هذا العالم وملذاته، ولم يفرحها أحد سوى إله إبراهيم.. وهذا يؤكد لنا من جهة، ضرورة تضافر واتحاد جميع المؤمنين اينما كانو وبكل اطياقهم ومواقعهم، للصوم والصلاة ليتشاركوا ويعضدو بعضهم البعض في الاوقات العصيبة. ومن جهة اخرى، أهمية ادراك الاشخاص الذين وضعهم الله في مركز السلطة او النفوذ السياسي، لواجباتهم نحو الله اولا ونحو من هم بحاجة اليهم، والتضحية لو لزم الأمر حتى بامنهم وحياتهم لإزالة المعاثر ورفع الظلم عن كاهل المظلوم. - نحدد مسار عملنا ونتقدم بشجاعة: فلم تفكر استير في الامر أطول من اللازم، ولم تترك مجالاً لتدخل يقلل من التزامها بما يجب عليها عمله، مؤمنة بان الله هو الذي يتكلم على فمها ويعمل من خلالها. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سفر استير 2: 17 فاحب الملك استير اكثر من جميع النساء و وجدت نعمة |
نقاط القوة والانجازات في حياة استير |
دروس من حياة استير |
تاملات فى حياة استير جميله جدا |
دروس من حياة نحميا |