|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل كان الإنسان المعاصر شاهدا على كارثة قديمة؟
اكتشف علماء جامعة كيرتين الأسترالية، أن ثوران البركان الذي شاهده الناس قبل الميلاد، كان بعد 245 ألف سنة من التاريخ المعتمد. وهذا يعني إن الإنسان المعاصر كان شاهدا على الكارثة. ويفيد موقع Phys.org بأن الباحثين حددوا الآثار التي تركها الإنسان في طبقة الرماد الناتجة عن ثوران بركان "تشاكالار" الواقع غرب تركيا المعاصرة قبل آلاف السنين. حلل الباحثون عينات من الرماد بطريقتين مختلفتين- تحديد العمر باستخدام الهيليوم المشع والكلور الكوني. الطريقة الأولى تسمح بتحديد عمر حبيبات الزركون الموجودة في الصخور البركانية، والثانية زمن ظهور الرماد على الأرض. ويعتقد في البداية، أن الآثار تعود إلى إنسان نياندرتال من العصر الجليدي. ولكن المعطيات الجديدة كشفت أن الآثار تعود إلى نوع الإنسان المعاصر الذي عاش قبل 4.7 ألف سنة في العصر البرونزي. ووفقا للعلماء راقب الناس ثوران البركان من مسافة آمنة بعد خمود نشاطه بدرجة كبيرة. كما يبدو أن Homo sapiens ترك رسوما على الصخور قريبا من المكان الذي اكتشفت فيه الآثار. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اكتشاف آثار كارثة قديمة في البحر الميت |
عزلة الإنسان المعاصر |
توجهات الإنسان المعاصر |
الإنسان في عالمنا المعاصر |
ابن الإنسان في التقليد اليهودي المعاصر للمسيح |