|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حَلِّفُكُنَّ يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ بِالظِّبَاءِ وَبِأَيَائِلِ الْحَقْلِ، " أُحَلِّفُكُنَّ يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ بِالظِّبَاءِ وَبِأَيَائِلِ الْحَقْلِ، أَلاَّ تُيَقِّظْنَ وَلاَ تُنَبِّهْنَ الْحَبِيبَ حَتَّى يَشَاءَ." (نشيد الانشاد3 :5 ) مرة أخرى تماما كما في (نشيد الانشاد2 :7 ) هذه اوقات تغدو فيها المحبة وقد بدت في جمال الانسجام intinacy وبنات اورشليم المشار اليهن بالعذارى في (نشيد الانشاد1 :3 ) "لِرَائِحَةِ أَدْهَانِكَ الطَّيِّبَةِ. اسْمُكَ دُهْنٌ مُهْرَاقٌ، لِذلِكَ أَحَبَّتْكَ الْعَذَارَى." هن الاصدقاء وهذا هو الوقت الذي تتفرد فيه النفس بحببيها، قمة العطاء، عندما ينسى كل حبيب نفسه مع الآخر وتكون الدنيا لها هو، وله هي، انها لحظة الصفاء، ما يشير إليه الرسول بولس بالقول "ليكن المضطجع طاهراً" وأيضاً ان جسد المرأة ليس لها تسلط عليه بل للرجل، والرجل للمرأة وكأن الزواج عقد يوقعه الطرفان يتبادل كل طرف فيه ملكية الآخر، وليس هذا فحسب بل انني اقدم نفسي لشريك الحياة "نفساً وجسداً وروحاً" ماذا بعد؟ لاشيء لأن كل شيء بكل الرضى أصبح للحبيب حباً "ليكن ينبوعك مباركاً وأفراح بامرأة شبابك الظبية (انثى الظبي = نوع من الغزال) المحبوبة الوعلة (انثى الوعل = تيس الجمل) الزهية. ليروك ثدياها في كل وقت واسكر بمحبتها دائماً" (أمثال 5 :18 ،19 ). |
|