يضيف في هذه الآية تركيزًا على خطية كبيرة، وهي أصل خطايا كثيرة، التي هي الكبرياء، فالمتكبر، أو المفتخر بذاته لا يستطيع الاقتراب، أو الوقوف أمام الله. ويؤكد أيضًا كراهية الله لمن يفعل الشر، وهو يقصد كراهية الله للشر، ولكنه يريد أن جميع الأشرار يرجعون إليه بالتوبة، فيقبلهم ويسامحهم.
إن الكبرياء تعمى عينى الإنسان عن الله وتظلم عقله، فيظن أن ما يفعله سليم وهذا يجعله ينزلق في خطايا كثيرة، والله يبغض كل هذه الخطايا، فالعشار نال رحمة الله باتضاعه وتوبته، أما الفريسى المتكبر، فزاد على خطاياه خطية الكبرياء (لو18: 10-14).