في الطبيعة أنواع مختلفة من النباتات والأعشاب المختلفة التي تقدّم للإنسان العديد من الفوائد الصحيّة والغذائية المختلفة، ويعتبر الصبار من أهمها، ويصنف ضمن عائلة نبات الزنبق التي ينتمي إليها البصل والثوم، بحيث تستخدم أجزاؤه المختلفة في التأثير على الجسم داخلياً أو خارجياً، ويتمّ استخلاص الزيوت منه؛ لأنّ معظم الفائدة تكمن فيها، ويطلق عليها اسم زيت الصبار، بحيث يحتوي على مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم للنمو والوقاية من الإصابة بأمراض مختلفة، كالفيتامينات، والمعادن، والأحماض الأمينيّة والدهنية إضافةً للإنزيمات.
فوائد زيت الصبار
يمنح الجسم مجموعة كبيرة ومختلفة من الفوائد، أهمها ما يلي:
يساعد الإنسان على التكيّف: بحيث يفرز مواد تساعد على جعل الجسم أكثر قدرةً على التكيّف مع التغيّرات والتأثيرات الخارجية، ومحاربة الأمراض كما أنّه يعمل على حفظ توازن الجسم، وبالتالي يستطيع الإنسان مقاومة الاضطرابات البدنيّة والعاطفيّة إلى نسبة معينة.
يدعم عملية الهضم: من خلال تهدئته للجهاز الهضمي وتنظيم عمله، وحمايته من الإصاب بكثير من الاضطرابات والمشاكل التي تكون خطيرة في كثير من الأحيان، بحيث يساعد على علاج حالات الإسهال والإمساك، كما يخفّف من الآلام الناتجة عن تهيّجات وتشنّجات القولون العصبي، ويقضي على الديدان التي تعيش داخل المعدة والأمعاء.
التخلص من السموم: وهو هنا يشبه إلى حد كبير الأعشاب البحرية، بحيث يحتوي على مادة هلامية تعمل على امتصاص السموم والشوائب المتراكمة في الجسم، وتحديداً الأمعاء والقولون، وبالتالي تنظيم حركتها ونشاطها.
توازن القلويات في الجسم: فمن المعروف بأنّ النسبة الأكبر للطعام المتناول تكون عبارة عن مواد حمضية؛ لذلك يمدّ الجسم بنسبة مواد قلوية تساعد على حفظ التوازن المطلوب.
حماية القلب والأوعية الدموية: فالأبحاث والتجارب تشير إلى فاعليته في التقليل من معدل الكولسترول والضغط، وبالتالي تحسّن الدورة الدموية وحماية الجسم ككل وتحديداً القلب من الإصابة بالعديد من الأمراض.
تحسين الجهاز المناعي: فالضغوط التي يتعرض لها الإنسان يومياً تستهلك الكثير من قوّة الجهاز المناعي، والمواد السكّرية الموجودة فيه تحفّز البلاعم، وهي المسؤولة عن تشكيل خلايا الدم البيضاء وبالتالي دعمه في مقاومة العديد من الأمراض، كما يساعد في التقليل من حرارة الجسم المرتفعة وحمايته من الحمّى.
مفيد للبشرة: يحتوي على مواد ذات خصائص علاجية للكثير من المشاكل التي تتعرّض لها البشرة، ويشكل مادة أولية أساسية في صناعة الكثير من المستحضرات التجميلية.
مضاد طبيعي: تحديداً في حالة الجروح أو التعرّض للحروق، بحيث تساعد خصائصه المضادة على تهدئة الجلد والبشرة.