رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"فآمَنَ مِنهُم عَدَدٌ أَكبَرُ كَثيرًا عن كلامِه" (يوحنا 4: 41) إن كمال الإيمان الّذي يحقّقه الرّب يسوع، له عنصر آخر أساسي. فالمسيح في الإيمان، ليس مجرّد مَن نؤمن به –أي الظّهور الأكبر لمحبّة الله– إنّما أيضًا هو من نتّحد به كي نتمكّن من أن نؤمن. فالإيمان لا ينظر فقط نحو الرّب يسوع، إنّما يرى من وجهة نظر يسوع وبعينيه كذلك. إنّه مشاركة في طريقة الرّب يسوع لرؤية الأمور. ففي مجالات عديدة من مجالات الحياة، نحن نثق في وجهة نظر أناس آخرين لديهم معرفة أكثر منّا. إذ إنّنا نثق بالمهندس المعماريّ الّذي يبني بيتنا، وبالصّيدليّ الّذي يعطينا الدّواء للشفاء، وبالمحامي الّذي يدافع عنّا أمام المحكمة. لذلك، نحن بحاجة أيضَا إلى أحدٍ ما يمكن الوثوق به ويكون خبيرًا في الأمور المتعلّقة بالله. |
|