رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنِّي جُعتُ فأَطعَمتُموني، وعَطِشتُ فسَقَيتُموني، وكُنتُ غَريباً فآويتُموني " وعَطِشتُ فسَقَيتُموني، وكُنتُ غَريباً فآويتُموني وعُرياناً فَكسَوتُموني، ومَريضاً فعُدتُموني، وسَجيناً فجِئتُم إِلَيَّ " فتشير الى مظاهر الشقاء البشري. سيحكم الله علينا على قدر محبتنا له، ومن ميزاتها الإنسانية: ان نطعم الجياع، ان نأوي المطرودين واللاجئين، وان نكسو العراة، ونزور المرضى والمسجونين ونعتني بهم. وهناك تطابق بين الاعمال التي يُثني يسوع عليها وأعمال التقوى التي يُشيد بها الدين اليهودي . فالدين اليهودي يطالب بهذه الاعمال "أَلَيسَ الصَّومُ الَّذي فَضَّلتُه هو هذا: حَلُّ قُيودِ الشَّرِّ وفَكُّ رُبُطِ النِّير وإِطْلاقُ المَسْحوقينَ أَحْراراً وتَحْطيمُ كُلِّ نير؟ أَلَيسَ هو أَن تَكسِرَ للجائِعِ خُبزَكَ وأَن تُدخِلَ البائسينَ المَطْرودينَ بَيتَكَ وإذا رَأَيتَ العُرْيانَ أن تَكسُوَه وأَن لا تَتَوارى عن لَحمِكَ؟" (أشعيا 58: 6-8). |
|