رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اسبوع الالام - بحث متكامل
اسبوع الالام ( بحث متكامل ) .. لماذا نصلى خارج الهيكل (فى الخورس الثانى )فى صلوات أسبوع الآلام؟؟؟؟ +إشارة إلى أن السيد له كل المجد تألم وصلب على جبل الأقرانيون خارج أورشليم كما أشار إلى ذلك الرسول بقوله " لذلك يسوع أيضآ لكى يقدس الشعب بدم نفسه تألم خارج الباب فلنخرج إذآ إليه خارج المحلة حاملين عاره" (عب 13 : 12 ,13 ) + لأن ذبائح العهد القديم التى كانت رمزآ إلى ذبيحة الصليب الكفارية كانت تحرق خارج المحلة (عب 13 : 11 ), (خر29 : 14 ), (لا4 : 11 , 12 )والغاية من ذلك تنفير اليهود من الخطية لأن حرق الذبيحة خارج المحلة يدل على شناعة الخطية ولهذا تقيم الكنيسة صلواتها خارج الهيكل (فى الخورس الثانى) لتشجع أبنائها أن يطرحوا عنهم كل ثقل والخطية المحيطة بهم بسهولة (عب 12 : 1 )والآن من يستمر فى خطاياه يصلب ابن الله ثانية ويشهره(عب 6 :6 ). + كل شئ نجس أو غير طاهر يجب أن يكون خارج المحلة (المحلة هى المكان الذى يسكن فيه بنو إسرائيل ويضعون خيامهم حول خيمة الأجتماع )لذلك فإن ذبائح الخطية كانت تحرق خارج المحلة وذلك لأنه قد وضعت عليها خطايا الناس فينبغى أن تحرق خارج المحلة لئلا تتنجس المحلة (عب 13 : 11 ). + والسيد المسيح كذبيحة خطيه صلبوه خارج المحلةهو قدوس بلا خطية ولكنه حمل خطايا العالم كله " كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد إلى طريقه والرب وضع عليه إثم جميعنا " ( إش 53 : 6 )وهكذا حمل خطايانا وصار ذبيحة خطية. + وهكذا فعلوا مع السيد المسيح كان لابد أن يخرج خارج المحلة ليصلبوه هناك لأنه فى نظرهم شخص مخطئ مدان محكوم عليه لو صلبوه فى أورشليم فإنه ينجس أورشليم بصلبه!!!! + لذلك نشاركه آلامه ونخرج معه أيضآ إلى خارج المحلة. نحن الخطاة الذين وضعنا عليه خطايانا فحملها عنا. + نحن إذا نتبعه فى آلامه خارج المحلة حاملين عاره ولكى ننفذ هذا الأمر طقسيآ فى أسبوع الآلام فإننا نغلق الهيكل ونترك الخورس الأول ونقضى أيام البصخة فى الخورس الثانى بعيدآ عن قدس الأقداس بعيدآ عن الهيكل والمذبح متذكرين أن السيد المسيح قد أبعدوه خارجآ وهو القدوس حتى لا ينجس المحلة ونتذكر خطايانا التى أبعدته وأبعدتنا. + ولأن حجاب الهيكل لم ينشق (أى يفتح) إلا بعد موت السيد المسيح كما فتح لنا هيكل العهد الجديد بعد الفداء. المرجع: كتاب: سبعة أيام لن تنساها البشرية خمسون سؤالآ هامآ حول آخر سبعة أيام فى حياة المخلص. تقديم ومراجعة: نيافة الأنبا غبريال أسقف بنى سويف بقلم: الشماس: ناصف لويس دبلوم علم اللاهوت بمعهد الدراسات القبطية بالقاهرة |
|