سفر الأمثال كباقي أسفار الكتاب يحدثنا عن الرب يسوع، فنجده فيه كالحكمة، كلي القدرة وصاحب السلطان ووسيط البركة (أمثال٨: ١٤-٢٠)، الأزلي (أمثال٨: ٢٢-٢٩)، والخالق (أمثال٨: ٣١)، ومعطي الحياة (أمثال٨: ٣٥، ٣٦ قارن مع يوحنا ٣: ٣٦)، هو الذي افتقر وهو غني (أمثال١٣: ٧)، والمحب الألزق من الأخ (أمثال١٨: ٢٤)، ابن الله الذي نزل من السماء ثم صعد إليها (أمثال٣٠: ٣، يوحنا ٣: ١٣).
لا تستمع يا صديقي للشيطان الذي يحاول أن يقنعك أن كلمة الله ليست ملائمة للشباب ولا لعصرنا. اقرأها بنفسك باحثًا عن الحياة فستجد فيها الدليل لأسمي أنواع الحياة. «بِمَ يُزَكِّي الشَّابُّ طَرِيقَهُ؟ بِحِفْظِهِ إِيَّاهُ حَسَبَ كَلاَمِكَ» (مزمور ١١٩: ٩).