منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 04 - 2014, 04:55 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

مقتطفات من إنجيل برنابا
ها هي بعض من مقتطفات من إنجيل برنابا Gospel of Barnabas منقولة بالحرف الواحد:
1- عنوان الكتاب "الإنجيل الصحيح ليسوع المسمى المسيح"
هكذا وللوهلة الأولى لمطالعة الكتاب نجد عنوانه بهذه الكيفية. وهذا ما يؤكد أن كاتبه مصطفي العرندي قصد أن الأناجيل المسيحية غير صحيحة وكذلك التوراة. ولكن عنونة الكتاب بهذه الطريقة تؤكد أنه غير صحيح.


مقتطفات من إنجيل برنابا
لأنه لو كان صحيحًا، لما احتاج أن يؤكد في العنوان أنه الإنجيل الصحيح.
مقتطفات من إنجيل برنابا
2- "فانحنوا وسجدوا له"
وإذ بدأ الكاتب قوله بتمنياته لجميع سكان الأرض بالسلام والعزاء، وكشف مباشرة أن يسوع المسيح مجرد نبي جاء للتعليم وليس كلمة اللّه. وأن كثيرين ضللوا بتعاليم شديدة الكفر داعين المسيح ابن اللّه. إلا أنه ودون أن يدرى استطرد في سرد زيارة المجوس للطفل مع أمه ونسى ذكر عبارة "وانحنوا وسجدوا له".
وفي ذلك رغمًا عنه اعتراف بأن كان السجود ليسوع فقط وليس له ولأمه توقيرًا. وإلا لقال "وسجدوا لهما" والسجود لا يكون إلا للّه وحده. ص 9 من الكتاب.
مقتطفات من إنجيل برنابا
3- وضع اسم برنابا من الاثني عشر رسولًا بدلًا من توما.
وعلى الرغم من أن الأناجيل الأربعة لم تذكر اسم برنابا من ضمن الاثني عشر تلميذًا.
راجع (مت 10: 52) (مر 3: 16-19) (لو 6: 14-16) إلا أنه استبدل توما باسم برنابا (ص 16) من إنجيل برنابا. وأن يسوع كان يخبره وحده بأنه نبي وشاهد الملاك جبريل وهو يقدم له كتابًا. (ص 11).
مقتطفات من إنجيل برنابا
4- الوقوع في أخطاء جغرافيه في الإنجيل
ومما يُظهر تأثير الكاتب بالفكر اليهودي أنه ذكر في كتابه هذا أن السيد المسيح صام في جبل سيناء مع تلاميذه. (ص 140).
في حين أن الذي عاش وصام في سيناء هو موسى وليس المسيح.
وقال "ذهب السيد المسيح إلى دمشق ينتظر الباقين". (ص 213).
ثم قال أيضًا "وجاء كل التلاميذ إلى دمشق". (ص 219)
والحقيقة أن السيد المسيح لم يبشر إلا في أرض فلسطين ولم يذهب إلى دمشق.
مقتطفات من إنجيل برنابا
5- المبالغة الشديدة إلى حد الخيال
والقارئ لهذا الكتاب يجد نفسه أمام خيال لا حدود له. ومبالغة شديدة في سرد القصة مما يجعله أقرب من أساطير القدماء منه إلى أن يكون كتاب سماوي. كما أن الذي ذكر في هذا الكتاب لم نجد له مثيل لا في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في القرآن. وأي دارس للمسيحية أو اليهودية أو الإسلام يرفض هذه الخرافات. ويستدل منها على سخافة الكتاب وتزييفه كقول عباس العقاد، فمثلًا جاء به:
أ- أن عدد الأنبياء الذين أرسلهم اللّه إلى العالم 144000. (ص 21 سطر 11) وهؤلاء جميعًا جاءوا ليتنبأوا عن رسول اللّه.
ب- أن عدد الشياطين الذين أخرجهم السيد المسيح من رجل واحد كان يسكن القبور 6666. (ص 27 سطر 18).
ج- أن المسيح قال "ألا تعلموا أن اللّه في زمن موسى مسخ أناسًا كثيرين في مصر حيوانات مخوفة لأنهم ضحكوا واستهزأوا بالآخرين". (ص 39 سطر 7، 8).
د- أن يسوع نصح الشيطان أن يتوب، فرفض. فقال له يسوع: "إن الملاك ميخائيل سوف يضربك يوم الدين بسيف اللّه مئة ألف ضربة وسينالك من كل ضربة عذاب عشرة جحيمات. أي 100000 × 10 = 1000000 جحيم. (ص 80 سطر 7).
هـ- أن اللّه سيجعل الشياطين يبكون مع المنبوذين حتى أنه يجرى الماء من عين الواحد منهم أكثر مما في نهر الأردن (ص 86 سطر 14).
وأن مياه الأردن أقل من الدموع التي ستجري كل دقيقة من عيونهم. (ص 94 سطر 19).
و- أنه لما حاول يسوع مصالحة الشيطان على اللّه، قال يسوع للشيطان أن يصطلح مع اللّه وإلا سيجعل الملاك ميخائيل يضربه 100000 ضربة في 10 جحيمات. فرد الشيطان قائلًا عن اللّه "سوف يكون لي أيضًا كثيرون من الملائكة وأشد عبدة الأوثان قوة الذين سيزعجون اللّه وسيعلم اللّه أي غلطة عظيمة ارتكب بطردي من أجل طينة نجسة". (ص 80 سطر 9، 10، 11، 12) فقال له يسوع "قل للّه أخطأت فارحمني".
فرد الشيطان قائلًا: أنه يقبل المصالحة مع اللّه، لو قال اللّه له هاتين الكلمتين "أخطأت فارحمني". (ص 81 سطر 4،3).
وهذا أسلوب لا وجود له في أي كتاب سماوي.
ز- طريقة نهاية العالم. وقد سجلها في ص 83:
في اليوم الأول: تسير الشمس في مدارها في السماء بدون نور وتكون سوداء وتئن كما يئن أب على ابن مشرف على الموت.
وفي اليوم الثاني: سيتحول القمر إلى دم ثم ينزل الدم على الأرض كالندى.
وفي اليوم الثالث: تتقاتل النجوم وتقوم حرب بينها.
وفي اليوم الرابع: تقوم حرب بين الحجارة والصخور وتتقاتل مع بعضها.
وفي اليوم الخامس: سيبكى النبات دمًا.
ودي اليوم الخامس: يرتفع البحر 150 ذراعًا.
وفي اليوم السابع: يفور البحر فلا يرى.
وفي اليوم الثامن: يقوم حرب بين الطيور والجوارح.
ودي اليوم التاسع: ينزل برد من السماء ولا ينجو منه على الأرض إلا عشرة أحياء.
وأخيرًا اليوم الخامس عشر: تموت الملائكة الأطهار. علمًا أن الملائكة أرواح لا تموت.
وواضح أن هذا السرد لم يذكر في أي من التوراة أو الإنجيل أو القرآن.
ح- وصف السموات (ص 159): يصف الكاتب السموات بأنها تسعة. على خلاف التوراة والإنجيل والقرآن. وتبعد بعضها عن بعض كما تبعد الأولى عن الأرض. وهى السفر 5000 سنة.
أي بُعد السماء التاسعة عن الأرض هو سفر 45000 سنة. وأن حجم الأرض مع حجم كل السموات بالنسبة لحجم الجنة يساوى نقطة أو حبة رمل.
ط- وصف الجحيم (ص 205 إلى ص 208): وهو نفس الوصف الذي كتب عنه الشاعر الإيطالي دانتي Dante Alighieri في القرن الرابع عشر، وهو ما يؤكد أن هذا الكتاب كُتِبَ بعد دانتي. فيقول إن الجحيم 7 درجات كما أن للخطية 7 درجات أنشأها الشيطان نظير سبعة أبواب الجحيم، كذلك فيها سبعة أنواع من العذاب، وهى عبارة عن دوائر متداخلة ينزل فيها الإنسان حسب ثقل شروره:
أ- المتكبر: ينزل للدرجة السابعة.
2- الحسود: ينزل للدرجة السادسة.
3- الطماع: ينزل للدرجة الخامسة.
4- الشهواني: ينزل للدرجة الرابعة، حيث يعطيه اللّه طعامًا ما هو كحنطة مطبوخة في براز الشيطان المحترق (لاحظ أن الشيطان روح وليس له براز) ثم يختلطون بنساء أعضاؤهن التناسلية نار والسرير الذي ينامون عليه سيكون من حجر الجحيم.
5- الكسلان: ينزل للدرجة الثالثة ويضعون عليه حجارة ثقيلة.
6- الناهم: ينزل للدرجة الثانية حيث يقدم له الشيطان طعامًا شهيًا ولا يقدر أن يأكل منه لأنه سيكون مربوطًا في الجحيم.
7- الغضوب: ينزل للدرجة الأولى.
ثم يستطرد إلى القول بأن جميع الخليقة ستذهب إلى الجحيم لمدة 70000 سنة. الأشرار ليعيشوا هناك، والأنبياء الأطهار ليشاهدوها، حتى رسول اللّه سيذهب إلى هناك، ولكنه لا يقيم إلى طرفة عين لكي يرى كل مخلوق نال نفعًا من رسول اللّه. وبعد سبعين ألف سنة سيأتي جبرائيل إلى رسول اللّه ويقول له "أين وعدك لنا أن مَنْ كان على دينك لا يمكث في الجحيم إلى الأبد"، وعندئذ يطلب رسول اللّه من اللّه أن يطرد كل من هو على دينه من الجحيم إلى الجنة، ويقول أن كل من آمن برسول اللّه يذهب إلى الجنة ولو لم يعمل عملًا صالحًا لأنه مات على دينه.
ى- طريقة خلق آدم ص 52، 53: ثم أجاب يسوع. لما خلق اللّه كتلة التراب وتركها 2500 سنة علم الشيطان الذي كان بمثابة كاهن ورئيس للملائكة أن اللّه سيخلق من تلك الكتلة 144000 نبيًا، ورسول اللّه الذي خلق اللّه روحه قبل كل شيء آخر بستين ألف سنة. ثم قال اللّه للملائكة ليسجد توًا كل من اتخذني ربًا لهذا التراب. أما الشيطان وكل مَنْ على شاكلته فقالوا يا رب إننا روح ولذلك ليس من العدل أن نسجد لهذه الطينة. حينئذ صار شكل الشيطان هائلًا ومخيفًا.
ك- كيفية خلقه (سرة آدم) ص 53: حينئذ قال اللّه انصرفوا عنى أيها الملاعين. فتضايق الشيطان وبصق أثتاء انصرافه على كتلة التراب (ويلاحظ أن الشيطان روح فكيف يبصق؟!)، فرفع جبريل ذلك البصاق مع شئ من التراب عن تلك الطينة فكان للإنسان بسبب ذلك سره في بطنه.
ل- خلقة الكلب ص 58: لما رأي الشيطان الخيل تأكل العشب أخبرها أن تدوس قطعة التراب التي سيخلق اللّه منها آدم والأنبياء. فأعطى اللّه من فمه روحًا لذلك الجزء النجس من التراب الذي بصق عليه الشيطان الذي بدله وجدت سُره آدم. وأنشأ الكلب فأخذ ينبح ففزعت الخيل وهربت.
م- الكتابة على أظافر آدم ص 59: فضرع آدم إلى اللّه قائلًا يا رب هبني هذه الكتابة على أظافر أصابع يدي، لأن آدم قد رأي في سماء الجنة كتابة تقول "لا إله إلا اللّه محمد رسول اللّه" عندئذ منح اللّه الإنسان الأول تلك الكتابة على ظافر إبهام اليد اليمنى "لا إله إلا اللّه"، وعلى ظافر إبهام اليد اليسرى "محمد رسول اللّه".
ن- نشأة تفاحة آدم ص 61: فتناول منها (أي من حواء) ما قدمته له وأكل. وبينما كان الطعام نازلًا ذكر كلام اللّه. فلذلك أراد أن يوقف الطعام فوضع يده في حلقه. حيث كل إنسان له علامة أي تفاحة آدم.
س- قطع أرجل الحية ص 62: ودعا اللّه الملاك ميخائيل الذي يحمل سيف اللّه وقال "اطرد من الجنة أولًا هذه الحية الخبيثة ومتى صارت خارجًا فاقطع قوائمها".
ويلاحظ هنا (هل إذا قطعت قوائم حيوان يأتي نسله بدون قوائم؟!)
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إنجيل برنابا المزيف
ما رأيكم في إنجيل برنابا؟
إنجيل برنابا
إنجيل برنابا.
ضلالة إنجيل برنابا


الساعة الآن 09:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024