نشأ الخلاف حول بعض الأفكار التي ذكرها أوريجانوس في إطار تفسيره لسفر التكوين والتي كان يظن أنها آراء أفلاطونية، ومع زيادة شهرة اوريجانوس وسطوع نجمه وكذلك علاقته بالأغنياء مثل أمبروسيوس الغنوسي، تلك الأمور التي جعلت البعض ينظر له على أنه مركز قوة وخطر في نفس الوقت بجانب تأثره الواضح بالأفلاطونية.
ورغم هذا ظلت نيران الخلاف كامنة تحت الرماد إلى أن ذهب أوريجانوس إلى قيصرية فلسطين وقيامه بالوعظ في الكنيسة، الأمر الذي اعتبره البابا ديمتريوس شيئاً غير مقبول. وحينها أرسل له شماسين وعاد معهما إلى الإسكندرية إلى حين.