|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وعندما سُبيت إِلى نينوى، كانَ جَميعُ إِخوَتي وبني جنسي يأكُلونَ مِن طَعام الأمَم (الوثنيين) [10]. أَمَّا أَنا فكُنتُ أَصونُ نَفْسي مِن أَكْلِ طَعامِ الأُمَم [11]. وكُنتُ أَذكُرُ اللهَ بِكُلِّ قَلْبي [12]. أعطاني العَلِيُّ نعمةً لدى شَلْمَناسَر، فكُنتُ أَشتري لَه كُلَّ ما يَحْتاجُ إِلَيه [13]، فأَذهَبُ إِلى ميديا، فأَودَعتُ لدى غابيلوس (جَبَعْئيل)، أَخ جَابْرياس في راجيسَ عَشرَة وزنات مِنَ الفِضَّةِ [14]. مملكة مادي أو ميديا[14] شرق أشور وشمال فارس، وكانت تتبع أشور في ذلك الحين. جنوب بحر كاسيبان Casipan، حاليًا جزء من إيران. يذكر هنا السفر قداسة طوبيت وبرّه حتى بعد سبيه. فالقداسة لا تظهر فقط داخل أسوار الكنيسة بل وفي السلوك الروحي خارج الكنيسة. |
|