|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مِن أَينَ لي أَن تَأتِيَني أُمُّ رَبِّي؟" يتضمن لقب "رب" اسم المسيح القائم من بين الأموات والذي انتصر على الموت. ويُطلق سفر أعمال الرسل على الله اسم "الرب"، ولكنه يطلقه على يسوع أيضا، كما فعل إنجيل لوقا " فلَمَّا رآها الرَّبّ"(لوقا 7: 13). وأعلنت الجماعة المسيحية الأولى حقيقة أن "الرب هو يسوع المسيح" أذ كان بولس الرسول "يُعلِنُ مَلَكوت الله ويُعَلِّمُ بِكُلِّ جُرأَةٍ ما يَختَصُّ بِالرَّبِّ يسوعَ المَسيح، لا يَمنَعُه أَحَد"(أعمال الرسل 28: 31) ليستطيع جميع الناس أن يؤمنوا به (أعمال الرسل 11: 17)، إلاَّ أنَّ يسوع الرب هو ابن الله أيضا (أعمال الرسل 9: 20). في المسيح يسوع الذي مات وقام، والذي هو رب الكل، يُعرض الخلاص لكل من يؤمن به، يهوديا كان أم وثنياً " ولَهُ يَشهَدُ جَميعُ الأَنبِياءِ بِأَنَّ كُلَّ مَن آمَنَ بِه يَنالُ بِاسمِه غُفرانَ الخَطايا" (أعمال الرسل 10: 43). أما عبارة " أُمُّ رَبِّي " فلا تشير إلى مريم أنها أم الرب فقط بل إلى أم "ربّي" أيضا. إنها أم الرب الذي خلص اليصابات ونزع عنها العار وجعلها تنتظر مولوداً، حتى في عمر الشيخوخة، فأنعم عليها برحمته إذ ظلت أمينة لله. وقد افتتح يوحنا المعمدان رسالته بالدلالة على المسيح الرب بلسان أمّه (لوقا 1: 43). قد استعمل لوقا 19 مرة لفظ "الرب" في إنجيله، وأكثر من 40 مرَّة في سفر أعمال الرسل. لأن سيادة يسوع تجلّت بعد قيامته. وما سيقوله يوحنا فيما بعد عن المسيح، تقوله اليصابات ألان لمريم. أمَّا عبارة "أُمُّ رَبِّي؟" فتشير أولا إلى أم يسوع الذي هو المسيح المنتظر، وهو الرب الاله المُتجسِّد. لو حبذا أن نستقبل مجيء يسوع كما استقبلت أليصابات مريم بنظرة الإيمان التي مكّنتها من رؤية بركة الله مجدداً في عمل التاريخ. |
25 - 12 - 2021, 02:11 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: " أُمُّ رَبِّي " فلا تشير إلى مريم أنها أم الرب فقط بل إلى أم "ربّي" أيضا
رووعه جداااا الرب يباركك |
||||
|