|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل اقوال المسيح تتساوى مع اقوال الرسل والتلاميذ
نرى الكثير من المسلمين يرفضون اى اقوال للكتاب بل ويقولون اعطينى من اقوال المسيح وأن لم يتكلم المسيح عن شئ او عقيده تصبح وكأنها غير موجودة ! فيقول ديدات اقتباس: إنني أقتبس ذات أقوال المسيح كما وردت بالإنجيل . إلا أنكم عندما كنتم تقتبسون كانت النصوص التي تحاولون الاستشهاد بها هي من أقوال بولس ، ولم تستشهدوا بشيء من أقوال المسيح أبداً . هل استشهدتم بأقوال ينسبها الإنجيل إلي يسوع مباشرة ؟ كــلا . إنها أقوال منسوبة إلي بولس . . . بولس . . . بولس . أنا أريد أن أعرف ما قاله السيد المسيح ؟ إنني أحب ما قاله المسيح بشفتيـــه . أنا أحترم الأقوال الصادرة عن شخص المسيح لا إلي الأقوال التي قالها شخص آخر أو كتبها شخص آخــر . أنا أريد أن أعرف ما قاله السيح شخصياً . أعطونـــي كلماته هو . لايفرق السيد ديدات بين اى شخص كتب عن المسيح وما هو موحى به عن المسيح فيساوى بين اقوال اى شخص وبين الاقوال المكتوبه بالوحى كمثل من يقول لا اريد اقوال محمد بل اريد اقوال الله ! او من يرفض السنه ويقول اريد اقوال الله ! ديدات او غيرة يقعون فى مغالطه رهيبه وهى نتاج تاثرهم بالفكر الاسلامى حول مايسمى "انجيل عيسى" ، لا يوجد مايسمى بانجيل عيسى ماهو موجود هو 4 اناجيل من كتبها هو من ترفض انت اقوالهم ! ، ودعنا نتسال من قال ياسيد ديدات ان المسيح قال كذا او كذا ؟ أليس هم الرسل ! فلايوجد مايسمى بما قاله المسيح لان ماقاله المسيح هو ماقاله لنا الرسل على لسان المسيح فاذا قبلت اقوالهم عن المسيح ستقبل بالتالى كل اقوالهم لانهم ليسوا مصدر آخر مختلف عن مصدر اقوال المسيح بل هم نفس المصدر ! ، وأيضا انت لاتملك كلمات المسيح الحرفيه ف المسيح تحدث الاراميه بينما قام كتاب الاناجيل بترجمتها لليونانيه فانت تحمل معانى ماقاله المسيح وهذه المعانى من كتبها هم من كتبو عن المسيح ! الكتاب المقدس وحده واحده اذا اردت ان تثبت ان المسيح ليس هو الله يتوجب عليك ان تثبته من الكتاب ككل ,المسيحيه ليست هى اقوال المسيح بل شخص المسيح الذى تمحور حوله وتكلم عنه الانبياء فى العهد القديم والذى ظهر فى العهد الجديد فى جسد وبشر لمده 3 اعوام فقط تكلم فيهم بامثال ومهد فيهم لليهود عن شخصه ثم ارسل تلاميذه ليعلنوا عنه ، فلم يقل المسيح كل شئ وليست العقيدة هى اقوال المسيح 1.المسيح لم يقل كل شئ : 1.المسيح خدمته اقتصرت على 3 سنوات فقط 2.الله يتعامل دائما بالوحى التدريجى فالمسيح مهد بما يستطيع البشر حينذاك ان يقبلوة ويفهموه ويظهر هذا الفكر من ماقاله المسيح عِنْدِيَ الْكَثِيرُ لِأَقُولَهُ لَكُمْ، وَلَكِنَّكُمْ لَا تَقْدِرُونَ أَنْ تَحْتَمِلُوهُ الْآنَ ،،،، وَبِأَمْثَال كَثِيرَةٍ مِثْلِ هذِهِ كَانَ يُكَلِّمُهُمْ حَسْبَمَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَسْمَعُوا 3.ليست كل اقوال المسيح دونت لانها لن يكفيها مكتبات بل كتب مايكفى لنعرف عنه ونؤمن به 4.المسيح كان هدفه الرئيسى هو الفداء فلم يفعل او يقول اى شئ قد يعطل ذلك 2.المسيح تكلم بامثال وغموض لكن ماقاله للتلاميذ كان أكثر وضوحا يقول Ben Witherington :” كان(المسيح) حريصاً جداً في كل ما كان يقوله علناً لكن حينما ينفرد بتلاميذه كان الموقف يختلف. لكن الأناجيل كانت في المقام الأول تخبرنا عما فعله يسوع علناً”. «قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا بِأَمْثَال، وَلكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ حِينَ لاَ أُكَلِّمُكُمْ أَيْضًا بِأَمْثَال، بَلْ أُخْبِرُكُمْ عَنِ الآبِ عَلاَنِيَةً.» تاتى ساعه = وهذا يشير ، بلا شك ، إلى الوقت بعد صعوده إلى السماء ، عندما سيرسل الروح القدس ليعلمهم حقائق الدين العظيمة. (Barnes) ،،،،، فما نراة فى كلمات المسيح ليست اشياء مباشرة بقدر كبير لكن ماعلمه للتلاميذ بعد صعوده او حتى فى فترة ال40 يوما بعد قيامته ، كان مباشرا «فلا تخافوهم لأن ليس مكتوم لن يستعلن ولا خفي لن يعرف» أشار الرب على أتباعه ثلاث مرات بأن لا يخافوا (ع26، 28، 31). أولاً، ينبغي ألا يخافوا مما يبدو انتصارًا للأعداء عليهم، فدعوى الرب ستنتصر انتصارًا مجيدًا في يوم قريب. حتى ذلك الوقت كان الإنجيل ما يزال مكتومًا وتعاليمه مخفيَّة نوعًا، لكن بعد قليل ينبغي للتلاميذ أن يذيعوا بجرأة رسالة المسيح التي ما تزال حتى الآن تُعلَن لهم سرًّا أي على انفراد.(William MacDonald)،،،، وكان هناك العديد من الأشياء التى كان يكتمها المسيح (عِنْدِيَ الْكَثِيرُ لِأَقُولَهُ لَكُمْ، وَلَكِنَّكُمْ لَا تَقْدِرُونَ أَنْ تَحْتَمِلُوهُ الْآنَ) وذلك بسبب اما عدم فهمها او قبولها ولذلك كان يعلم تدريجيا او لانه قد لايتحملها البعض فى ذلك الوقت «الذي أقوله لكم في الظلمة قولوه في النور والذي تسمعونه في الأذن نادوا به على السطوح» ما يعلمه الآن لهم سرًا عليهم أن يذيعوه، أما معلمى اليهود فكانوا يهمسون في أذان تلاميذهم، ما كانوا يرفضون أن يعلنوه للجميع. والمسيح لم يكن له تعاليم سرية تخص بعضًا من الناس وتكون سرًا على العامة. ولكن المسيح كان يعلم التلاميذ ويرفع من مستواهم، ويعلن لهم بعضًا من أسراره التي كانت أعلى من مستوى العامة، فالمسيح يعطى تعاليمه بالتدريج حتى يقبلها السامع. وهو هنا يقول لتلاميذه، كل ما قلته إعلنوه وإجعلوه في النور. الأذن= ما قاله المسيح لتلاميذه فقط في جلسات خاصة. السطوح= ليسمع الجميع.(انطونيوس فكرى) «اَلَّذِينَ أَرَاهُمْ أَيْضًا نَفْسَهُ حَيًّا بِبَرَاهِينَ كَثِيرَةٍ، بَعْدَ مَا تَأَلَّمَ، وَهُوَ يَظْهَرُ لَهُمْ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، وَيَتَكَلَّمُ عَنِ الأُمُورِ الْمُخْتَصَّةِ بِمَلَكُوتِ اللهِ.» هو يعيد لنا ثانية بأنّ الرسل أنفسهم تلقّوا تعليمهم جيدا قبل ذلك الوقت الذي أخذوه لتعليم الآخرين لذلك ، مهما كانت الأشياء التي نطقوا بها .واظهروها ، إما بالكلمة أو بالكتابة فهم الكلمات الذي قالها المسيح نفسه(Calvin) ,,,,, المسيح ظهر للتلاميذ لمده 30 يوم يعلمهم ولم يذكر ماعلمهم 3.المسيح يساوى بين أقواله واقوال الرسل نؤمن كمسيحيين ان كل الكتاب موحى به فكلام المسيح لا يفرق شئ عن كلام الرسل « اَلَّذِي يَسْمَعُ مِنْكُمْ يَسْمَعُ مِنِّي، وَالَّذِي يُرْذِلُكُمْ يُرْذِلُنِي، وَالَّذِي يُرْذِلُنِي يُرْذِلُ الَّذِي أَرْسَلَنِي» جاء (السيِّد) في أشخاص تلاميذه، فيتكلَّم معنا بواسطتهم. أنه حاضر فيهم. بواسطة كنيسته يأتي، وبواسطتها يتحدَّث مع الأمم(اغسطينوس) 4.المسيح يقول ان أقوال تلاميذه هى اقوال الله «وَأَمَّا الْمُعَزِّي، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُم » هذه الكلمات ذات أهمية حيث تؤكد ، على سلطة يسوع و أن حقيقته سيحافظ عليها بصرامة ودقة بفضل المساعدة الإلهية .سوف يحافظ الرسل والذين كتبوا تحت إرشادهم على الحقيقة بالكامل. وتفسر هذه الكلمات لمذا قبلت الكنيسة الأولى ككتابات سلطويه إلهية مع علاقتها الرسولية.(Peter Pett) ،،،،،،، فمن قال لهم المسيح نفسه انه سيرسل روح الله ليعلمهم ويذكرهم تكذبهم ! اذا فانت لاتؤمن باقوال المسيح «لأَنْ لَسْتُمْ أَنْتُمُ الْمُتَكَلِّمِينَ بَلْ رُوحُ أَبِيكُمُ الَّذِي يَتَكَلَّمُ فِيكُمْ» لدينا هنا عقيدة الوحى ذكرت في أقوى شكل لها. في الرسل ، في لحظة المحاكمة ، يقيم الروح القدس ، والكلمات التي يتحدثون بها يجب أن تكون كلماته. وأكد وجودها مع ومن يستطيع أن يؤكد ، أنه في تلك الوثائق المقدسة ، أسفار العهد الجديد ، لا يوجد نفس الوحى. إذا كان الرسل قد تم تزويدهم بهذا الوحى في أوقاتهم في المحاكمة ، فكم من الأهم من ذلك ، أنه عند تسجيل كلماتهم للأعمار لتعليم الكنيسة وتحويل العالم ، يجب أن يتمتعوا بنفس المؤهلات العالية.(Whedon) 5.اقوال الكتاب عن المساواة بين كلام المسيح وكلام الرسل ووحيه «إِذًا مَنْ يُرْذِلُ لاَ يُرْذِلُ إِنْسَانًا، بَلِ اللهَ الَّذِي أَعْطَانَا أَيْضًا رُوحَهُ الْقُدُّوسَ.» من لا يتلقى هذه التعاليم ، ويقودها إما لتقليل قيمتها أو يحتقرها ، لا يحتقرنا نحن بل الله ، الذي تلقينا منه التفويض ، وبواسطته نحن نعطي هذه التوجيهات(Adam Clark) هذه الايه قرائتها الصحيحه هى "الذى اعطاكم ايضا روحه القدوس" كما ترجمه NIV "who gives you his Holy Spirit." وتاتى الايه هكذا فى ترجمه Nlt: Therefore, anyone who refuses to live by these rules is not disobeying human teaching but is rejecting God, who gives his Holy Spirit to you. ولذلك ، فإن أي شخص يرفض العيش بموجب هذه القواعد لا يعصي تعليم الإنسان ولكنه يرفض الله الذي يعطي روحه القدوس لك. «فَأُوصِيهِمْ، لاَ أَنَا بَلِ الرَّبُّ، أَنْ لاَ تُفَارِقَ الْمَرْأَةُ رَجُلَهَا، وَإِنْ فَارَقَتْهُ، فَلْتَلْبَثْ غَيْرَ مُتَزَوِّجَةٍ، أَوْ لِتُصَالِحْ رَجُلَهَا. وَلاَ يَتْرُكِ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ. وَأَمَّا الْبَاقُونَ، فَأَقُولُ لَهُمْ أَنَا، لاَ الرَّبُّ: إِنْ كَانَ أَخٌ لَهُ امْرَأَةٌ غَيْرُ مُؤْمِنَةٍ، وَهِيَ تَرْتَضِي أَنْ تَسْكُنَ مَعَهُ، فَلاَ يَتْرُكْهَا.،فَقَطْ. وَلكِنَّهَا أَكْثَرُ غِبْطَةً إِنْ لَبِثَتْ هكَذَا، بِحَسَبِ رَأْيِي. وَأَظُنُّ أَنِّي أَنَا أَيْضًا عِنْدِي رُوحُ اللهِ.» الرسول هنا يقول ان المسيح لم يتكلم فى هذا الشأن لكن هو يقول هذا وهو أيضا لديه روح الله اى كلامه موحى من الله وهناك الكثير والكثير من الآيات الملخص 1-اقوال المسيح من اخبرنا بها هم من اخبروا بباقى العهد الجديد وهم من ترجموا كلام المسيح فقبول كلامهم عن المسيح = قبول كلام المسيح الذي قالوة 2-الكتاب المقدس كله موحى به وكله كلام المسيح 3.الرسل بشهاده المسيح والكتاب كلامهم من الله ومساوى لكلام المسيح [رحماك يا الله بابنك الضعيف] |
|