رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مدعو إلى البركة
وَالْكِتَابُ إِذْ سَبَقَ فَرَأَى أَنَّ اللهَ بِالإِيمَانِ يُبَرِّرُ الأُمَمَ، سَبَقَ فَبَشَّرَ إِبْرَاهِيمَ أَنْ «فِيكَ تَتَبَارَكُ جَمِيعُ الأُمَمِ». غلاطية 8/3 إن واحدة من وسائل الراحة اليومية التي لها تأثير عظيم في حياتنا هي ما اخترعه توماس ألفا إديسون في 1879. فمع أنه استسلم الكثيرون من حاولوا سابقاً، بسبب ما بدا من صعوبة في محاولاتهم. ولكن، إديسون أصرّ باستمرارية المُثابرة. وكانت لديه عزيمة قوية ليكون بركة للعالم. واليوم، وبعد ذهابه منذ زمن طويل، فسمعته لا تنحصر فقط باعتباره عالم ماهر قد انخرط بالمُساهمة في العديد من الإختراعات، ولكنه اشتهر أيضاً بمن قد للعالم واحدة من أهم وأدق الإختراعات - المصباح الكهربائي المتوهّج تخيّل العالم وما قد يكون عليه بدون أضواء. وهذا ما يُشير إليه الكتاب المقدس بالذكاء الذي يأتي بالإختراعات ( أمثال 12/8). لقد فعل الكثيرون اليوم أكثر من ذلك بكثير. ويمكنك أيضاً أن تكون واحداً ممن يُحدثون تغييراً كبيراً في عالم اليوم. فلقد بوركت لكي تكون بركة. وعندما قال الرب لإبراهيم وتتبارك فيك جميع قبائل (عشائر-عائلات) الأرض. (تكوين 3/12)، لم يُشر إلى إبراهيم وحده، بل إلى نسله - المسيح. وأنت كخليقة جديدة في المسيح يسوع (2كورنثوس 17/5) أنت نسل إبراهيم. غلاطية 16/3 فأنت اليوم بركة لعالمك، إذ أنت عامل التغيير الذي يتطلع إليه مجتمعك، وبلدتك، وأمتك والعالم أجمع. ولقد تشبّعت بالحكمة الإلهية لترسم مساراً جديداً وتُبارك عالمك. ويقول الكتاب المقدس في أمثال 2/25مَجْدُ اللهِ إِخْفَاءُ الأَمْرِ، وَمَجْدُ الْمُلُوكِ فَحْصُ الأَمْرِ (البحث فيه). فبالروح القدس، يمكنك أن تبحث عن الكنوز المخفية التي بها تُبارك العالم وبغض النظر عن الحقل الذي أنت فيه. فلديك الحكمة لتوفير حلاً للمشاكل وإجابات للتساؤلات. ويُخبرنا في (كولوسي 2/2-3) أن كنوز الحكمة والمعرفة مُستترة (مُخبئة) في المسيح. المسيح هذا بعينه الذي قد جُعل لنا حكمة (1كورنثوس 30/1). فحكمة الله التي فيك قد فصلتك من الوسطية إلى التميّز في الجودة، ففي داخلك النعمة لتغيّر وتُبارك عالمك صلاة أبي الحبيب، أشكرك لأنك مسحت ذهني بحكمة إلهية لأؤثر في حياة الناس من حول العالم. فانا نسل إبراهيم، وأفكاري ممسوحة، وأنفذ تلك الأفكار بقدرة روح الله العاملة فيّ في إسم يسوع القدير. آمين |
|