رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَانْفَصَلَ نَسْلُ إِسْرَائِيلَ مِنْ جَمِيعِ بَنِي الْغُرَبَاءِ، وَوَقَفُوا وَاعْتَرَفُوا بِخَطَايَاهُمْ وَذُنُوبِ آبَائِهِمْ. [2] رأينا في عزرا (الأصحاح التاسع) الرؤساء يتقدمون إلى عزرا يشتكون أن شعب إسرائيل والكهنة واللاويين لم ينفصلوا عن شعوب الأراضي المحيطة وأن الزرع المقدس اختلط بشعوب الأراضي الوثنية. وكانت يد الرؤساء والولاة في هذه الخيانة أولًا. إذ سمع عزرا بهذا الأمر مزق ثيابه ورداءه ونتف شعر رأسه وذقنه وجلس متحيرًا. لقد سقط في هذا الخطأ القادة، وانحرف وراءهم الشعب. كان الزواج من الأمم الوثنية يعتبر خيانة زوجية ضد الرب نفسه، لأن شعب كان يمثل العروس الملتزمة بالاتحاد معه خلال الحياة المقدسة. نتف عزرا شعره، أما نحميا فخاصمهم ولعنهم وضرب منهم أناسًا ونتف شعورهم (نح 13: 25). |
|