منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 02 - 2023, 03:58 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,176

أيوب فَلَمْ أَكُنْ كَأَجِنَّةٍ لَمْ يَرُوا نُورًا




أَوْ كَسِقْطٍ مَطْمُورٍ،
فَلَمْ أَكُنْ كَأَجِنَّةٍ لَمْ يَرُوا نُورًا [16].
في القبر بعد انحلال الجسم ليس من يقدر أن يميز بين تراب ملك أو عظيم أو سقط مطمور لم يخرج قط إلى الحياة في العالم. يرى أيوب أن الأجنة التي ماتت قبل أن ترى نور الحياة هي في راحة أسعد مما هو عليه، إذ يشتهي النوم ليستريح فلا يجده.
اشتهي أيوب النوم ولو كجنينٍ لم ينظر العالم، ولم يدرك أن الراحة الحقيقية هو في المسيح يسوع الذي فيه وحده ننام - أي ندفن معه - لنقوم إلى الحياة الأبدية في مجدٍ فائق لا يُعبر عنه.
يرى البابا غريغوريوس أن السقط المطمور الذي يستريح هم المختارون منذ بدء العالم وعاشوا قبل الخلاص ومع ذلك ماتوا عن العالم، هؤلاء الذين لم يكن لهم لوحا الشريعة، فماتوا كما في الرحم، وخشوا الله خلال الناموس الطبيعي. لقد آمنوا أن الشفيع قادم، فجاهدوا ما استطاعوا؛ أماتوا أنفسهم عن الملذات، وحفظوا المفاهيم التي لم تكن بعد قد سجلها الناموس. هذه الفترة ما قبل الناموس قدمت لنا آباءنا أمواتًا من أجل هذه الحياة، كانوا أشبه بأجنةٍ قد ماتت في الرحم.
قدم لنا هذا البابا أمثلة السقط:
أ. هابيل: الذي لم نقرأ عنه أنه قاوم أخاه حين قتله.
ب. أخنوخ: الذي تزكى، فسار مع الله وانتقل.
ج. نوح: الذي بحكمٍ إلهيٍ صار الوحيد (مع أسرته) حيًا.
د. إبراهيم: سائح في العالم، لأنه خليل الله.
ه. اسحق: سائح بعينيه الجسديتين الضعيفتين بسبب الشيخوخة، لم يرَ الأمور الحاضرة، وإنما استنار بروح النبوة، ليرى الأمور المقبلة ببصيرةٍ فائقةٍ فوق العادة.
و. يعقوب: في تواضع هرب من سخط أخيه، وبلطفه غلبه. كان مثمرًا في نسله، وأكثر إثمارًا في غنى الروح، فربط نسله بقيود النبوة.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
دَعَوْتُكَ فَلَمْ تُجِبْ وَطَوَالَ اللَّيلِ لَمْ أسكُتْ (مز 22: 2)
في مَثَل الزارع | " تَمَنَّوا أَن يَرَوا ما تُبصِرونَ فلَم يَرَوا "
أيوب | عِطَاسُهُ يَبْعَثُ نُورًا
أيوب | عَبْدِي دَعَوْتُ، فَلَمْ يُجِبْ
زَمَّرْنَا لَكُمْ فَلَمْ تَرْقُصُوا! نُحْنَا لَكُمْ فَلَمْ تَلْطِمُوا!


الساعة الآن 03:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024