البابا شنودة الثالث
الإنسان الوديع بعيد عن العنف وعن الغضب.
هو إنسان هادئ، لا يثور ولا يثار. لا يغضب بسرعة ولا ببطء.
ولا ينفعل الانفعالات الشديدة، ولا تغلبه النرفزة (العصبية)،
لأنه باستمرار هادئ، في أعصابه وفي ملامحه،
التي تتصف بالطيبة والبشاشة. إنه لا ينتقم لنفسه.
ولا يحل مشاكله بالعنف.
بل إن أساء أحد إليه، يقابل ذلك بالاحتمال والصبر.