منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 04 - 2023, 02:25 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,797

فبخلاف الرب يسوع المسيح المقام من الأموات، لا يوجد أي أموات أحياء الآن






فبخلاف الرب يسوع المسيح المقام من الأموات، لا يوجد أي أموات أحياء الآن، ومن سيقاموا بعده سيكونوا هم من كانوا للمسيح أي الموتى المسيحيين في يوم مجيئه الثاني. والجسد الذي سينالونه في ذلك اليوم، لن يكون جسداً حيوانياً مثل الذي تعودوا عليه حتى وقت موتهم، بل جسداً روحانياً، مثل الجسد الذي للرب يسوع الآن. وسيتبع قيامة الموتى المسيحيين اختطاف المسيحيين الذين سيكونوا أحياءاً في ذلك الوقت، والذين ستتغير أجسادهم من الأجساد الحيوانية إلى الأجساد الروحانية. وبعد كل هذا، " نَكُونُ [حميع المسيحيين، الأموات والأحياء] كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ." (تسالونيكي 4: 17).
بعدما اختبرنا ما قاله الكتاب المقدس عن الموتى، وأكملنا بحثنا واختبرنا بعض الادعاءات الشائعة من التقاليد في ضوء ما تقوله كلمة الله، نستطيع أن نرى أن الموتى:
1. لا يذهبون إلى السماء بل إلى القبر (بالعبرية: الجحيم، باليونانية: الهاوية).
2. ليس لهم إدراك ولا يشاركون في أي شيء يحدث في الحياة.
3. لا يسبحون الله ولا يحمدونه.
ورأينا بالإضافة إلى ذلك:
4. أن الموت ليس صديقاً يقربنا من الله، بل إنه عدو سيُدمَّر، وأن
5. الله ليس هو من أنشأه بل الشيطان.
من كل ما سبق، لابد وأن يكون قد اتضح لنا أن الموت ليس أمل نبتغيه كما يفكر المسيحيين، بل أملنا يجب ان يكون هو مجيء الرب يسوع المسيح والذي به، سنقام إن كنا أمواتاً أو سنُخطف إلى السحاب إن كنا أحياءاً لملاقاة الرب في الهواء (تسالونيكي الأولى 4: 17). وكمسيحيين إذاً، فلا يجب إذاً أن ننتظر يوم موتنا، بل أن ننتظر يوم مجيء الرب، كما تخبرنا فيليبي 3: 20- 21 بشكل خاص:
فيليبي 3: 20- 21
"فَإِنَّ سِيرَتَنَا نَحْنُ هِيَ فِي السَّمَاوَاتِ، الَّتِي مِنْهَا أَيْضًا نَنْتَظِرُ مُخَلِّصًا هُوَ الرَّبُّ يَسُوعُ الْمَسِيحُ، الَّذِي سَيُغَيِّرُ شَكْلَ جَسَدِ تَوَاضُعِنَا [الجسد الحيواني] لِيَكُونَ عَلَى صُورَةِ جَسَدِ مَجْدِهِ [الجسد الروحاني]، بِحَسَبِ عَمَلِ اسْتِطَاعَتِهِ أَنْ يُخْضِعَ لِنَفْسِهِ كُلَّ شَيْءٍ."
لعلنا إذاً نفتح آذاننا وقلوبنا ليس للراحة الزائفة التي للدين، بل للراحة الحقيقية التي لكلمة الله، حتى لا ننتظر يوم الحدث المحزن للموت بل يوم مجيء الرب المجيد، حيث سيتغير شكل جسدنا القابل للفساد "لِيَكُونَ عَلَى صُورَةِ جَسَدِ مَجْدِهِ" وبعد ذلك " نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ".
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بما أنّ ربّ الأموات هذا حيّ، فإنّ الأموات لم يعودوا أمواتًا بل أحياء
يوجد كثيرون أحياء بالجسد لكنهم أموات ولا يقدرون على التسبيح لله
فنحن أموات للعالم، أحياء لله مع المسيح
أموات أحياء
إله أحياء، لا إله أموات


الساعة الآن 06:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024